افتتحت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة الطبعة الأولى للمعرض الوطني للطوابعية بالجزائر تحت إشراف وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة هدى ايمان فرعون, بمناسبة إحياء للذكرى ال 55 لإصدار أول طابع بريدي جزائري بألوان الجزائر المستقلة. وتم تدشين المعرض بحضور وزير الثقافة عزالدين ميهوبي ,و وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي و كذا والي الجزائر عبد القادر زوخ و سفير دولة فلسطينبالجزائر لؤي عيسى باعتبار أن دولة فلسطين ضيفة شرف هذه الطبعة. وأوضحت مديرة الطابع البريدي ومحافظة الصالون سهام لخضاري, أن هذا الصالون الذي تدوم فعالياته إلى غاية ال 3 نوفمبر المقبل، يعد الأول من نوعه و يهدف إلى تعريف شريحة الشباب بمسار تاريخ الجزائر عبر الطوابع ي مشيرة إلى أن أول طابع بريدي جزائر صدر في الفاتح نوفمبر1962 إحياء للذكرى الثامنة لاندلاع الثورة المظفرة و يرمز هذا الطابع البريدي الذي يحمل الراية الوطنية مرفرفة " للسيادة الوطنية و يمجد و يخلد الثورة ووحدة التراب الوطني و يبرز الإنتماء الجزائري والإفريقي" و يحمل لأول مرة على أطرافه و باللغة العربية تسمية "الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". وبالمناسبة، أصدرت مؤسسة بريد الجزائر ورقة طوابعية مكونة من طابعين بريديين احياء للذكرى المزدوجة لاندلاع الثورة و لإصدار أول طابع بريدي جزائري بحيث تحمل هذه الورقة الطوابعية صورة منزل طباعة بيان أول نوفمبر 1954 والذي يملكه الشهيد رابح ادير و المتواجد باغيل امولى بتيزي وزو . كما تحمل هذه الورقة الطوابعية ألة طبع أول طابع بريدي للجزائر المستقلة والذي قام بطبعه كريمات حسن و مالك مطبعة " المطبوعات الفنية " المتواجد بحسين داي ( الجزائر) حيث أشرفت السيدة فرعون على تدشين ووضع ختم اليوم الأول موقعة بذلك شهادة ميلاد هذين الطابعين . وفي هذا المجال أبرزت السيدة فرعون أن الطابع البريدي يحمل عدة دلالات لمعالم سواء كانت تاريخية أو طبيعية أو معلم جغرافي للجزائر و يعد بمثابة سفير يخلد في ذاكرة الشباب تاريخ الجزائر المجيد داعية الشباب الى جمع و تبادل الطوابع و عدم نسيان هذا الإرث بسبب التكنولوجيا.