أوقفت قوات الأمن لولاية الجزائر العاصمة 78 شخصا لارتكابهم جرائم يعاقب عليها القانون و حجزت كميات من المخدرات والمؤثرات العقلية بولايتي قسنطينة و تلمسان، حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه بهدف تضييق الخناق على الشبكات الإجرامية التي تهدد سلامة المواطن وممتلكاته نفذت قوات الأمن التابعة لأمن ولاية الجزائر مؤخرا عمليات مداهمة مست مختلف الأحياء خاصة النقاط السوداء والأماكن المشبوهة، أسفرت عن توقيف 78 شخص لارتكابهم جرائم يعاقب عليها القانون على غرار الحيازة والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، حمل أسلحة بيضاء محظورة دون سبب شرعي. وقد تمكنت ذات المصالح من خلال هذه العملية من حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج و 161 قرص من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى 33 سلاح أبيض من مختلف الأنواع والأحجام تستعمل في السطو والاعتداءات على المواطنين. وبولاية قسنطينة تمكنت مصالح الأمن من حجز كمية كمعتبر من المؤثرات العقلية قدرت ب 1898 قرص مهلوس مع توقيف شخص مشتبه فيه حسب ما أفاد به. وقد نفذت هذه العملية -يضيف ذات المصدر-فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بقسنطينة بعد تلقيها معلومات، مفادها قيام شخص مشتبه فيه بالمتاجرة في المؤثرات العقلية متخذا سكناه ملاذا لذلك وقد قامت الجهات القضائية بعد استصدار الإذن بعملية تفتيش للمسكن، مما سمح بحجز وضبط كمية من المؤثرات العقلية قارب 1900 قرص ليتم تحويل المشتبه فيه والمحجوزات للمقر. أما بولاية تلمسان وبعد حيثيات قامت بها عناصر الشرطة بالمصلحة الجهوية لمحاربة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، فقد تمكنت ذات المصالح من حجز كمية معتبرة من المخدرات قدرت ب 20 كلغ كانت موجهة للترويج . وبعد تلقي ذات المصالح معلومات مفادها وجود 3 أشخاصا على متن مركبة مشتبه فيهم المتاجرة بالمخدرات أوقفت مباشرة هؤلاء وحولتهم إلى مقر الشرطة، حيث تم فتح تحقيقات وتحريات مكثفة في القضية من خلال عملية تفتيش لأحد المشتبه فيهم أسفرت عن حجز 20 كلغ من الكيف المعالج .كما تمكنت ذات المصالح من توقيف شخص مشتبه فيه وحجز 570 غ من الكيف المعالج.