ذكرت سفارة دولة فلسطينبالجزائر بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لوفاة القائد الرمز ياسر عرفات ان مفجر الثورة المعاصرة عرفات, رمز الكفاح ضد الظلم و الاستعمار و الاحتلال عاش حياته مشاركا الكبير و الصغير من شعبه و امته, الحلم الكبير في تحرير الارض و اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف. وفي بيان اصدرته السفارة الفلسطينيةبالجزائر بالمناسبة و تلقت (واج) نسخة منه اليوم الاحد ان "القائد عرفات شارك مع رفاق الكفاح من حركة النضال الفلسطيني و مع الكل الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني و خاصة حركة فتح ,ام الجماهير, و مفجرة الثورة و حاملة المشعل متاسيا بالشهداء الاوائل في اول معركة عمدت الدماء بها, البعض من هذه الأمة, اتهمه بالمغامر, له و لرفاقه بالجنون, كيف تفجرون ثورة قرب منابع النفط و انتم وحدكم و شعبكم معكم لا تملكون الا الارادة و التصميم". وأضاف البيان "نعم زرع هو (عرفات) و رفاقه الامل و اليقين في صدور هذه الأمة, وباننا نستطيع تحقيق النصر" موضحا ان "الرمز الشهيد ياسر عرفات رفع التحدي منذ بداية وعيه و خاصة المعارك من ساحة الى اخرى, و في كل معركة كان يقول نعمد طريق العودة بالشهداء و الجرحى, و باننا ذاهبون الى فلسطين و الى القدس عاصمة الحلم الوطني الفلسطيني". وفي هذه الايام من عام 1974- كما اضاف البيان- دخل الاممالمتحدة , وخاطب العالم باسم شعب فلسطيني و قائد لثورته "جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر, فلا تسقطوا الغصن من يدي" مؤكدا على ان "الاختيار هو حكاية شعب وهو امه في شخص ملك الارادة, و تحلى بالشجاعة و الرجولة الفذة, كان العقل و القلب لأبناء شعبه, حنونا مع شعبه عنيدا صنديدا ضد اعداء شعبه و امته, كل فرد فينا كانت له أكثر من حكاية مع القائد العام الشهيد ياسر عرفات حتى و ان لم يراه". "ستذكره المدن و القرى و شوارع المخيمات في فلسطين و في الشتات دوما, و تمجد ذكراه على مدى العصور لأنه التصق بشعبه و امته و ورفع جراحها و افراحها وتطلعاتها عاليا, و تحدى الغاصب المحتل و كان زارعا الامل و اليقين في ابناء الشعب الذي سيرفع علم فلسطين فوق مأذن القدس و كنائس القدس" حسب البيان ذاته. وقال البيان "انها الوديعة و الامانة و العهد, سنصونها بحدقات العيون وبزنود صلبة وبعقل منفتح مؤمن بحتمية النصر و تحقيقه و بالاستعداد دوما للتضحية"مضيفا" الرفاق و الاخوة صانوا الوديعة و حفظوا الأمانة و على رأسهم القائد الرئيس محمود عباس متمسكين بالثوابت الوطنية, مقارعين المحتل في كل ساحة و درب حتى يعود الكل الى وطنه و نطرد المحتل و نؤسس دولة الحلم الوطن الفلسطيني, كما ارادها قائد المسيرة و ابو الوطنية الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات و عاصمتها القدس الشريف. وكان عرفات توفي في 11 نوفمبر من العام 2004 عن (75عاما) خلال تلقيه العلاج في مستشفى فرنسي بمرض غامض لم يحدد وسط اتهامات من مسؤولين فلسطينيين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله عن طريق السم. وعرفات هو الرئيس السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1969, وأول رئيس للسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1994 بموجب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي.