استهلت الاحزاب السياسية يوم الاحد, الاسبوع الاخير من الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل, بتكثيف الدعوات الى المشاركة بقوة يوم الاقتراع, بعد أن ركزت طوال الايام الماضية على المسائل المتعلقة بتسيير الجماعات المحلية والتنمية والانشغالات اليومية للمواطن. وفي هذا الاطار ذكر السيد ولد عباس بأن حزبه "قدم عدد كبير من المترشحات للمحليات القادمة, الامر الذي يترجم--مثلما قال-- قناعة حزب جبهة التحرير الوطني بضرورة تواجد المرأة في المجالس البلدية و الولائية, من جهة و كذا أهمية الأدوار المحورية التي تؤديها المرأة"على كافة المستويات. أما رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية , موسى تواتي فقد صرح من الاغواط بأن حزبه يسعى إلى "غرس الروح الوطنية في فئة الشباب'', مبرزا أن غرس الروح الوطنية في نفوس الشباب " أمر ضروري", مبرزا ان تشكيلته السياسية "تسعى الى تكوين شباب يتمتعون بغيرة على الوطن كما تزكي من يملكون تلك الخاصية ويحوزون قدر عال من الروح الوطنية", مشددا في ذات الوقت على أهمية أن يكون المواطن "على دراية بحقوقه و واجباته تجاه وطنه". و من ولاية جيجل ركز رئيس حركة الاصلاح الوطني, فيلالي غويني في التجمع الشعبي الذي نشطه على ضرورة "المشاركة بقوة" في الانتخابات المقبلة, مقترحا "نموذجا جديدا" للمنتخبين يعيد الثقة بين المواطن والمسؤول. بدوره اعتبر رئيس جبهة المستقبل , بلعيد عبد العزيز من قالمة, أن التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية المقبلة يعد "الوسيلة الوحيدة لوقف جميع أشكال التزوير". من جهة أخرى كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات, عبد الوهاب دربال, أن عدد تدخلات الهيئة منذ استدعاء الهيئة الناخبة لمحليات ال23 نوفمبر الجاري بلغ 647 تدخلا شملت "الاشعارات,الاخطارات والتدخلات التلقائية", مضيفا أن في هذا الخصوص أنه "تم احصاء 9 إخطارات وتدخل تلقائي واحد خلال مرحلة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية و 71 اخطارا وثلاث تدخلات تلقائية خلال مرحلة اختيار أعوان مكاتب التصويت".