بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالحبوب 3,44 مليون هكتار خلال حملة الحرث والبذر لموسم 2017-2018، حسبما علم اليوم الأحد لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وتتوزع هذه المساحات المزروعة بين 1,6 مليون هكتار خصصت لزراعة القمح الصلب و 480 ألف هكتار للقمح اللين و 1,28 مليون هكتار للشعير و 80 ألف مخصصة للشوفان، حسب الحصيلة الأولية للوزارة التي أشارت إلى أن كمية البذور المراقبة والمجندة لهذه الحملة تجاوزت 2,65 مليون قنطار. كما تم رفع قدرات تشكيل البذور لتحسين النوعية بحوالي 44 بالمائة في 2017 بفضل اقتناء 22 محطة تشكيل. وخصص الديوان الجزائري المهني للحبوب على مستوى وحدات خدمة الأراضي والبالغ عددها 42 وحدة، أكثر من 5.500 تجهيز (جرارات، آلات نثر البذور، محاريث ..)واستفاد من خدمات الديوان اكثر من 5.100 فلاح يستغلون مساحات تقدر ب200 ألف هكتار. كما خصص الديوان في إطار برنامج السقي 40 الف تجهيزا إضافيا لبلوغ مساحة مسقية قدرها 54.000 هكتار خلال موسم 2017-2018 بارتفاع قدره 35 بالمائة، حسب الحصيلة التي أكدت مواصلة الجهود الرامية لتحسيس و إدماج الفلاحين الحائزين على موارد مائية. وبفضل برنامج دعم الإنتاج التي يشرف عليه الديوان الجزائري المهني للحبوب تم التأكيد على ضرورة تحسين الأساليب التقنية من خلال التحسيس بمختلف تواريخ البذر والكميات المخصصة للهكتار الواحد والمخصبات وفحص التربة وتقنيات الري بواسطة التجهيزات المقتصدة للماء وضبط إعدادات الحصادات و الأساليب المخصصة للبقوليات. وبغرض تسهيل تموين الفلاحين بالمدخلات الفلاحية الضرورية، لاسيما الأسمدة و البذور، ومرافقتهم في مختلف الإجراءات الإدارية المتعلقة بالقروض والتأمينات، شرعت تعاونيات الحبوب و البقوليات منذ 15 يوليو 2017 في تنصيب شبابيك موحدة تشمل كل من بنك الفلاحة والتنمية الريفية (بدر) والصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية والتعاونيات. وقبل هذه الحملة، تم تنصيب لجنة وطنية للمتابعة على مستوى وزارة الفلاحة، والتنمية الريفية والصيد البحري فيما تم فتح مقرات للجان المتابعة المحلية على مستوى مديريات الخدمات الفلاحية بالولايات من اجل التكفل بالانشغالات المستعجلة.