دعا المناضل المناهض للاستعمار، نيل أندرسون، يوم الجمعة "المدافعين" عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام وكذا الحكومة إلى الخروج عن صمتهم بخصوص إضراب المناضلة الفرنسية، كلود مانجين عن الطعام، التي تناضل من أجل حقها الإنساني في لقاء زوجها، نعمة أسفاري، المعتقل بالمغرب. وأشار السيد أندرسون على مدونته أنه "بدخول كلود مانجين في إضراب عن الطعام فهي تناضل من أجل حقها الإنساني المتمثل في لقاء زوجها وتكافح ضد انتهاك المغرب لاتفاقيات جنيف كما انها تناضل من أجل احترام حق تقرير المصير للشعب الصحراوي الذي تعترف به الأممالمتحدة"، مؤكدا انه يتعين على "المدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والحكومة الخروج عن صمتهم كما يجب أن نكسر نحن كذلك سكوتنا لأننا جميعا مسؤولون ومتواطئون". وأكد الناشر السابق الذي نشر عام 1958 بلوزان "قضية هنري علاق" وهو مؤلَّف ممنوع من النشر في فرنسا، أن منع المغرب للسيدة مانجين من لقاء زوجها هو انتهاك للقانون الدولي ولوائح الأممالمتحدة وإعلان حقوق الإنسان وكذا لاتفاقيات جنيف وحقوق الدفاع". وفي فبراير الماضي، تم منع المحاميتين انغريد متون و أولفا أولد من مجموعة المناضلين السياسيين الصحراويين لاكديم ازيك ال24 المحتجزين بالمغرب منذ أكثر من سبع سنوات من الدخول الى المغرب. وقد كانت المحاميتان اللتين تدافعان عن المناضلين الصحراويين خلال جلسات محاكمتهم محل الاستئناف بين يناير و مايو 2017 بمحكمة الاستئناف الرباط-سلاي ترغبان في زيارة موكليهما عقب معلومات مفادها تعرضهم إلى معاملات سيئة. ويذكر أن 19 ناشطا صحراويا حكم عليهم يوم 19 يوليو 2017 بأحكام ثقيلة في اطار محاكمة غير عادلة. و قد تم تشتيتهم على 7 سجون عبر التراب المغربي.