ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليي على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة إلى 55 شهيدا و أكثر من 2700 مصاب خلال مشاركتهم يوم الاثنين في الذكرى ال70 لنكبة الشعب الفلسطيني وتنديدا ورفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها مساء اليومي أن ما لا عن 55 فلسطينيا استشهدواي بينهم ستة أطفال وأصيب أكثر من 2700 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بينهم 203 أطفال و13 صحفيا في سياق المظاهرات الحاشدة التي تنظم بمحاذاة السياج الفاصل شرق قطاع غزة تزامنا مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية. ويعد هذا هو أكبر عدد من الشهداء يسقط في قطاع غزة منذ بدء فعاليات "مسيرات العودة الكبرى" التي يتم تنظيمها منذ 30 مارس الماضي ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للشهداء 101 فلسطينيا. كما أصيب شاب آخر بجروح خطيرة بالرأس بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال خلال قمعهم مسيرة مركزيةي بمحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم /قلنديا/ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شمال القدسالمحتلة فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا خلال مواجهات اندلعت بمحيط جامعة القدس في بلدة أبو ديسي شرق القدسالمحتلة خلال احتجاجات لفلسطينيين ضد نقل سفارة أمريكا إلى القدسالمحتلة. وكان الإعلان عن افتتاح المقر الجديد للسفارة الأمريكيةبالقدسالمحتلة وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين خلال مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين العزل قد خلف ردود فعل عربية ودولية غاضبة ومنددة بالانتهاك الأمريكي للاتفاقيات والقانون الدوليين بشأن الوضع القائم في القدس وتقويض محادثات السلامي وبالمجزرة الوحشية والقتل الممنهج الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين السلميين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وجاء نقل السفارة الأمريكية تنفيذاً لقرار ترامبي في 6 ديسمبر الماضيي اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.