أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، يوم الاثنين بالجزائر، أن هناك العديد من الاشكاليات السياسية، التي تعترض تنفيذ خريطة الطريق الاممية، التي قدمها مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، للتسوية السلمية في ليبيا، داعيا إلى ضرورة خلق الظروف المواتية لتنظيم الانتخابات العامة في ليبيا باعتبارها الوسيلة المثلى لتمكين الشعب الليبي من تجاوز أزمته. وخلال الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي احتضنه الجزائر مساء اليوم، لبحث الأزمة الليبية، والذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية الجزائري ، عبد القادر مساهل، وضم الوزيرين التونسي، الجهيناوي، والمصري، سامح شكري، أكد المسؤول التونسي، أن "هناك العديد من الإشكاليات السياسية، التي تعترض تنفيذ خريطة الطريق الأممية، التي قدمها مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، وتبناها مجلس الأمن في أكتوبر الماضي"، داعيا إلى ضرورة "خلق كل الظروف المواتية لتطبيق كل البنود التي نصت عليها، لا سيما تنظيم الانتخابات العامة" باعتبارها كما قال "الوسيلة المثلى لتمكين الشعب الليبي من تحديد من سيمثله ويقود بلده في المرحلة القادمة". كما يعد لقاء الجزائر أيضا-يضيف السد الجهيناوي، "فرصة للتأكيد على المبادئ الأساسية التي انطلقت منها مبادرة دول الجوار"، وهي حسب ما أكده الوزير " المبادئ الرئيسية التي أجمع عليها المجتمع الدولي والتي تعتبر أيضا النبراس الوحيد لإيجاد حل سلمي في ليبيا و أساس الحل السياسي القائم على أن الحل يجب أن يكون ليبي-ليبي مع رفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الليبية، وأن يكون الحل توافقي وتحت راية الاممالمتحدة". واعتبر مسؤول الدبلوماسية التونسية، أن لقاء الجزائر كان "فرصة لنقول بصوت واحد إننا ندعم الجهود التي يقوم بها المبعوث الاممي السيد غسان سلامة للدفع بالمسار السياسي، وخاصة تنفيذ خارطة الطريق التي تم عرضها في سبتمبر الماضي وفي نيويورك".