أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة على ضرورة تدعيم العلاقة بين المؤسسة الامنية ومختلف وسائل الاعلام لتحسين قدرات التواصل مع كافة شرائح المجتمع. وأوضح المدير العام للأمن الوطني في كلمة له في الملتقى الوطني حول "الاتصال الأمني ودوره في تطوير التوعية الأمنية" أن "تدعيم هذه العلاقة يقتضي انسجاما بين رجال الشرطة وكافة الاجهزة الاعلامية الوطنية" معتبرا ذلك "شرطا لأي عمل كان خصوصا اذا كان يهدف لخدمة الوطن والمواطن". واشار اللواء هامل بان التقدم الحاصل في مجال الاتصال المؤسساتي بقطاع الأمن الوطني والمنجزات المحققة تجسدت بفضل مجهودات كافة الاعلاميين "الذين كانوا الدعم القوي والسند الثابت في مواكبة جهود خلية الاتصال والصحافة بالامن الوطني", داعيا اياهم الى "مواصلة العمل بنفس العزيمة والمثابرة من اجل اداء هذه الرسالة النبيلة" خاصة و أن "الكثير من العمل ما زال ينتظر في هذا المجال". من جهة أخرى, كشف اللواء هامل عن "مشروع قانون عضوي للامن الوطني خاص بكل المؤسسات الامنية يجرى اعداده حاليا بحيث سيتم من خلاله تحديد نوع التهديدات الامنية وكذا تحديد مهام ودور كل الفاعلين في الميدان الامني الى جانب التركيز على دعم الشراكة المؤسساتية لهؤلاء الفاعلين". من ناحيته استعرض مراقب الشرطة مدير الاستعلامات بالأمن الوطني جيلالي بودالية استراتيجية القطاع التي سطرت للتصدي لمثل هذه الاخبار المغلوطة , مشيرا الى انه تم لهذا الغرض انشاء خلايا للاعلام على مستوى مراكز الامن الوطني ب 48 ولاية و تكوين اطارات لتسيير هذه الخلايا مع انشاء خلايا اليقظة لمرقبة مثل هذه الاخبار التي تنشر عبر الوسائل الالكترونية . كما ذكر بفتح خط هاتفي رقم 1548 لمنح المواطنين فرصة الاتصال للتبليغ و فتح خط 104 بعد انتشار الاخبار المغلوطة والمضخمة لظاهرة اختطاف الاطفال بالاضافة الى موقع المديرية العامة للامن الوطني و العمل الجواري مع مختلف محطات الاذاعة الوطنية. اما مراقب الشرطة مدير الوسائل التقنية زين الدين معلوف فقد تطرق الى الجهود المبذولة لمحاربة الجريمة السيبرالية وذلك بوضع مصلحة مركزية للتصدي لكل جرائم الاتصال والاعلام والاهتمام بتكوين العنصر البشري الى جانب اقامة علاقات تعاون وشراكة مع كل من منظمات افريبول وأنتربول وأروبول لتبادل المعلومات.