يلتقي فريقا المجمع البترولي ونادي الابيار مرة أخرى في نهائي كأس الجزائر لكرة اليد (سيدات) يوم الجمعة بقاعة حرشة حسان (الجزائر) في قمة نارية بنكهة "الثأر". و سيدخل نادي الابيار هذا النهائي الكبير بمعنويات مرتفعة كونه افتك مؤخرا لقب البطولة من المجمع بفضل فارق الأهداف المباشر بعدما انهيا الموسم بنفس العدد من النقاط في المرتبة الأولى. وسيكون هذا النهائي رقم 11 والسادس على التوالي بين التشكيلتين، حيث يمتلك المجمع البترولي أفضلية طفيفة بتتويجه في ست مناسبات (2004- 2006- 2009- 2011- 2012 و 2017) مقابل اربعة انتصارات لنادي الابيار (2013- 2014- 2015 و 2016). وبتعبير آخر، فإن المجمع (مولودية الجزائر سابقا) ونادي الابيار "يحتكران" التتويجات بالكأس منذ سنة 1998 الى غاية اليوم، حيث نال النادي البترولي 18 لقبا مقابل 5 للابيار. ومعلوم أن نادي الابيار تم تأسيسه في 2007 خلفا لشبيبة الابيار الذي نشط نهائي 2004 و انهزم فيه امام مولودية الجزائر بنتيجة 23-29. وتطمح زميلات حارسة عرين الابيار، سامية صحابي، الى التتويج بالثنائية للمرة الثانية بعد التي حققوها في 2015 مثلما يؤكده المدرب كريم عاشور: "على اللاعبات بذل جهود إضافية إذا رغبن في التتويج بالثنائية أمام منافس غني عن التعريف". أما بالنسبة للاعبات الدولية السابقة نسيمة دوب، فإن ساعة الثأر قد حانت بعد تضييع اللقب الوطني، حيث يأملن في انقاذ موسمهن من خلال افتكاك الكأس ال19 في سجل النادي. و تؤمن اللاعبة الدولية سابقا و المدربة الحالية نسيمة دوب بفوز فريقها من أجل تدارك خيبة البطولة حيث قالت ما يلي: "ليس لنا أي خيار آخر سوى التتويج بالكأس بعد أن ضاعت منا البطولة بفارق الأهداف. ننوي حصد كأس ثانية هذا الموسم، بعد الكأس الممتازة التي نلناها في بداية الموسم". و لبلوغ المباراة النهائية، تأهل نادي الابيار إثر انسحاب فريق حواء سعيدة ثم الفوز بصعوبة امام شبيبة اوزلاقن (22-20)، في حين أزاح المجمع البترولي عن طريقه كلا من مشعل اقبو (39-13) و اتحاد اقبو (27-25).