جدد نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح, يوم الأربعاء بالجلفة, التأكيد على أن "الطموحات التحديثية في الجيش كبيرة وغير محدودة تتطلب المثابرة وعدم السقوط في فخ الارتياح". في كلمة توجيهية ألقاها خلال تفقده وتفتيشه للفرقة 12 مشاة ميكانيكية بالجلفة (الناحية العسكرية الاولى), قال نائب وزير الدفاع الوطني, "إننا نبقى نؤكد على أن طموحاتنا التحديثية في الجيش الوطني الشعبيي هي طموحات كبيرة وغير محدودة تتطلب المثابرة المتواصلة وعدم السقوط في فخ الارتياح الذاتي مهما كان حجم النتائج المحققة". واعتبر في هذه الكلمة التي بُثت إلى جميع وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد, أنه "بهذه الطريقة وعلى هذا النحو يتم تبني نهج المراجعة المستمرة للأساليب المستعملة والمراجعة تعني في أكمل تجلياتها أن يقوم الإنسان بإجراء تقييمات متتالية لما أنجز من أعمال مع الحرص على إتباع ذلك بالتقويمات الضرورية". وأضاف " إنني وأنا أتفرس في وجوهكم وأقرأ في ملامحكم مواصفات القوة والثباتي أجزم بأنكم تمثلون صخرة صلدة في بنيان راسخ الركائز اسمه الجيش الوطني الشعبيي سليل جيش التحرير الوطنيي إن قوة جيشكم هي من قوة معنويات أفرادهي وتلكم حقيقة ظاهرة للعيان ندركها جيدا كقيادة عليا ونعمل جاهدين وباستمرار على تمتين أسسها بين الصفوف وإننا إذ نلحظ بارتياح شديد تجلياتها البارزة من خلال هذه القوة المعنوية العالية التي تشهد عليها إسهامات الأفراد العسكريين بكافة فئاتهم كل في مجال عملهي في كافة الميادين خصوصا ما تعلق منها بمهمة مواصلة مكافحة بقايا الإرهاب واستئصال جذوره". وفي ختام اللقاء فسح المجال أمام أفراد الناحية للتعبير عن انشغالاتهم واهتماماتهم ثم تابع السيد الفريق وفي نقل مباشر من ميدان الرمي والمناورات للفرقة, مجريات تنفيذ تمرين بياني بالذخيرة الحية نفذته وحدة من وحدات الفرقةي بموضوع "سرية مشاة ميكانيكية في هجمة مضادة" وذلك في إطار مواصلة تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2017-2018. وفي الختام هنأ الفريق الأفراد المنفذين لهذا التمرين شاكرا لهم الجهود الكبرى التي بذلوها طوال سنة التحضير القتالي وكذا خلال مراحل تحضير وتنفيذ هذا التمرين.