عنابة تستقبل أطفال و مجموعات شبانية من 14 ولاية بالمخيمات الصيفية شرعت ولاية عنابة في استقبال الوافدين إلى المخيمات الصيفية من الولايات الداخلية و الصحراوية، برسم موسم الاصطياف 2016 ، حيث انطلقت العملية بوفد من ولاية باتنة متكون من 150 طفلا خصص لهم المخيم الصيفي لبلدية سيرايدي. وكشف مصدر من مديرية الشباب و الرياضة بولاية عنابة، بأن البرنامج المسطر يتضمن استقبال أزيد من 600 طفل، يمثلون 14 ولاية بالإضافة إلى المجموعات الشبانية، لتنشيط مراكز العطل والترفيه بأكثر من 20 دورة، و يأتي تنظيم المخيمات الصيفية لمنح شريحة الشباب والطفولة فرصة قضاء عطلة صيفية في أحسن الظروف . و وفرت المصالح المعنية بالتنسيق مع البلديات الساحلية في عنابة، كامل الوسائل والإمكانيات حتى يتسنى لهذه الشريحة التمتع بعطلتهم وقضاء أوقات ممتعة في هذه المخيمات، و يستفيد من هذه العطلة التي تدوم إلى غاية 30 أوت المقبل، أطفال من الهضاب العليا ومناطق الجنوب و المناطق الجبلية المعزولة إلى جانب الأطفال ضحايا زلزال المدية الأخير وأبناء الحرس البلدي. وقد أعد المنظمون بالمناسبة برنامجا ثريا يشمل نشاطات ترفيهية و علمية وثقافية، لضمان أجواء التسلية والترفيه على شواطئ البحر لهؤلاء المصطافين . في سياق متصل وجهت وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعليمة لولاة الجمهورية، تتعلق بجعل موسم الاصطياف يعود بالمنفعة على البلديات، و تم تأكيد فيها ضرورة إعادة بعث مراكز التخييم بالولايات الساحلية، تحت إشراف البلديات لتحقيق عائدات مالية من نشاطها، وكذا توفير فرص عمل. و في هذا الإطار برمجت ولاية عنابة إقامة مركزين للتخييم ببلديتي سرايدي وشطايبي، ومنح استغلال هذه المخيمات للخواص و الوكالات السياحية وفق دفتر شروط محدد من قبل البلديات، بالإضافة إلى المخيمات الصيفية التي تنظم بالمؤسسات التربوية ومركز التكوين المهني. و قد التزم والي عنابة يوسف شرفة في هذا الشأن، بتخصيص جميع المخيمات الصيفية هذه السنة لسكان الولايات الداخلية والجنوبية. و شددت وزارة الداخلية في مراسلتها للولاة على أهمية منح الشباب والطفولة فرصة الاستفادة من العطلة الصيفية في إطار مخيمات و فضاءات تسمح لهم بإقامة علاقات صداقة وأخوة وتعزيز أواصر المحبة فيما بينهم.