انطلقت الدفعة الأولى من أطفال المخيمات الصيفية لولاية ورقلة من أمام ساحة بلدية عاصمة الولاية نحو شواطئ ولاية الطارف، وفقا لما أفادت به مديرية الشباب والرياضة لولاية ورقلة. وتتشكل هذه الدفعة من 400 طفل تتراوح أعمارهم ما بين ست سنوات و14 سنة حيث سيقضون فترة مدتها 15 يوما للتمتع بزرقة البحر ونسيمه العليل وكذا بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها هذه المنطقة من الوطن. وينحدر الأطفال المعنيون بهذه العملية من المناطق النائية والمعزولة بالولاية. كما أنهم من أبناء العائلات المعوزة والفقيرة التي ونظرا لإمكانياتها المادية المحدودة، يتعذر عليها تحمل نفقات تنقل أطفالها إلى المناطق الساحلية بشمال الوطن لقضاء العطل بمراكز المخيمات الصيفية، استنادا إلى مديرية الشباب والرياضة بالولاية. وتعتبر هذه الدفعة الأولى من الحصة الإجمالية المخصصة لأطفال ولاية ورقلة من طرف وزارة الشباب الرياضية والتي تضم في المجموع 2.000 طفل من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة الذين سيتوجون هذه السنة وعلى شكل خمس دفعات متتالية إلى مراكز العطل والترفيه بولاية الطارف. وخصصت مديرية الشباب والرياضة لولاية ورقلة من جانبها، هذه السنة حصة إجمالية تضم نحو 2.500 طفل يتراوح سنهم من ما بين 6 و14 سنة من أجل الذهاب إلى مراكز التخييم بالمناطق الساحلية للبلاد. وبهذه المناسبة، تم إعداد برنامج تربوي متكامل يشرف على تقديمه منشطو المخيمات الصيفية لفائدة الأطفال المعنيين ويتضمن ألعابا فردية وجماعية للتسلية والترفيه علاوة على سلسة من النشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية. أما بإيليزي، فسيستفيد، قريبا، 1.650 طفل من مخيمات صيفية ستنظم بكل من شواطئ ولايتي تيبازة والجزائر العاصمة، حسب مصالح مديرية الشباب والرياضة. وتندرج هذه المبادرة في إطار تنفيذ البرنامج الوزاري في شقه المتعلق بمراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2016 حيث تم تقسيم المصطافين على أربعة أفواج بمعدل 100 و250 طفل في كل فوج، كما ذكر مدير الشباب والرياضة بالنيابة، عبد المالك جبريط. وسينطلق أول فوج والذي يضم 250 طفل مباشرة بعد عيد الفطر المبارك نحو مخيم زرالدة حيث سيتمكن كل فوج من الاستمتاع بزرقة البحر ومختلف النشاطات الترفيهية لمدة 15 يوما، يضيف جبريط. ومن أجل ضمان راحة الأطفال المصطافين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 06 إلى 14 سنة، سخرت مديرية الشباب والرياضة لولاية إيليزي 116 مؤطرا وذلك بمعدل مؤطر لكل 20 طفل يسهرون على توفير مختلف الخدمات لهؤلاء الأطفال، وفق ذات المصدر. وقد تجرى التسجيلات على مستوى كل دور الشباب بالولاية حيث سيتم غلق التسجيلات خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المعظم من أجل مباشرة الإجراءات المتعلقة بالتأمين وغيرها، إستنادا لذات المسؤول. وستكون هذه المخيمات الصفية فرصة للأطفال للاستمتاع بجمال هذه المدن السياحية، بالإضافة إلى أنها مناسبة لتقوية قدراتهم الفكرية من خلال الأنشطة الترفيهية والثقافية التي يتم تنظيمها على مستوى هذه المخيمات.