تشكل "النهضة" التي يعيشها القطاع السياحي بالجزائر السبيل للخروج من أي أزمة اقتصادية، حسبما أبرزه اليوم الأربعاء بولاية عين تموشنت عدد من الصحفيين المشاركين في قافلة لإعلامية ينظمها الديوان الوطني للسياحة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية. و أبرز في ذات الخصوص الصحفي إسماعيل بوفليح من قناة "نوميديا تي في" أن "التطور الذي يعيشه القطاع السياحي بالجزائر يشكل المنفذ و السبيل للخروج من أي أزمة اقتصادية و الإرادة السياسية موجودة للنهوض حقيقة بالقطاع". "الجزائر تتوفر على إمكانيات سياحية هامة من خلال شريط ساحلي وصحراء شاسعة و مناطق داخلية غنية بموروثها و معالمها التاريخية و الأثرية و لا ينقصها إلا الترويج للوجهة السياحية الجزائرية و الرهان حاليا قائم من خلال المؤسسات الإعلامية الوطنية "، وفق ما أضافه نفس المتحدث. و أوضحت في ذات الشأن نفس الإعلامية "القطاع السياحي بالجزائر يتوفر على إمكانيات هامة و متنوعة تسمح أن تشكل إضافة هامة للاقتصاد الوطني و يكون البديل الاقتصادي الأول في مرحلة ما بعد البترول". و يشارك في هذه القافلة الإعلامية 18صحفيا من مؤسسات إعلامية حيث تشكل ولاية عين تموشنت ثالث محطة لها بعد كل من ولايتي وهران و تلمسان عبر الغرب الجزائري حسبما أبرزته ممثلة الديوان الوطني للسياحة آمال مزداد. و تهدف هذه القافلة التي تواصل جولتها إلى غاية الفاتح من شهر يوليو المقبل لإطلاع الوفد الإعلامي على أهم المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها الولايات الساحلية و الوقوف على المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالقطاع السياحي حسبما أشارت إلبه السيدة مزداد. و برمج قطاع السياحة بولاية عين تموشنت زيارة ست مؤسسات فندقية و 4 شواطئ و جولة بحرية لفائدة المشاركين في هذه القافلة الإعلامية حسبما أوضحه مدير القطاع معمري حمودة.