فيما أكد إعلاميون ضرورة استغلال النهضة السياحية .. ريمي بولوا: الجزائر تمتلك ثاني أغنى تراث في العالم في إطار التعاون الجزائري مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يقوم الخبير والمستشار في منظمة السياحة العالمية ريمي بولوا بزيارة للجزائر تستغرق عدة أسابيع للوقوف على قطاع السياحة بالجزائر. وسيقوم ريمي بولوا بإعداد تقرير مفصل عن المقومات السياحية في الجزائر من خلال لقاءات متعددة مع خبراء وحرفيين ومستثمرين وكل من له علاقة بقطاع السياحة في الجزائر. وخلال لقاء جمعه هذا الثلاثاء بمقر وزارة السياحة والصناعة التقليدية بصحفيين من عدة عناوين بالإضافة إلى الصحافة المسموعة والمرئية استعرض بولوا معطيات عن واقع السياحة من خلال نظرة الإعلام إلى هذا القطاع. وأبدى ريمي بولوا إعجابه الكبير بالإمكانيات السياحية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر والتي قل نظيرها في العالم. وأوضح في هذا الصدد أن الجزائر بلد غني بمعالمه السياحية المنتشرة عبر كامل التراب الوطني وان التراث الجزائري هو الأثرى في العالم بعد التراث الروماني وان مثل هذه العامل من شانه الدفع بالقطاع إلى الأمام . وفي سياق ذي صلة تشكل النهضة التي يعيشها القطاع السياحي بالجزائر السبيل للخروج من أي أزمة اقتصادية حسب ما أبرزه أمس الأربعاء بولاية عين تموشنت عدد من الصحفيين المشاركين في قافلة لإعلامية ينظمها الديوان الوطني للسياحة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية. وأبرز في ذات الخصوص الصحفي إسماعيل بوفليح من قناة نوميديا تي في أن التطور الذي يعيشه القطاع السياحي بالجزائر يشكل المنفذ والسبيل للخروج من أي أزمة اقتصادية والإرادة السياسية موجودة للنهوض حقيقة بالقطاع . الجزائر تتوفر على إمكانيات سياحية هامة من خلال شريط ساحلي وصحراء شاسعة ومناطق داخلية غنية بموروثها ومعالمها التاريخية والأثرية ولا ينقصها إلا الترويج للوجهة السياحية الجزائرية والرهان حاليا قائم من خلال المؤسسات الإعلامية الوطنية وفق ما أضافه نفس المتحدث. من جهتها اعتبرت الصحفية سارة فريدي عن قناة الجزائرية وان أن هذه القافلة الإعلامية التي ينظمها الديوان الوطني للسياحة فرصة لاكتشاف جمالية ما تزخر به الجزائر وسمحت للإعلامين المشاركين من التعرف على المؤهلات السياحية المتوفرة عبر الولايات الساحلية الغربية التي تجوبها هذه القافلة وبالتالي الترويج لها والتعريف بها ضمن معادلة تهدف إلى المساهمة في ترقية الجانب الإقتصادي للبلاد . نفس الرؤية تقاسمها الصحفية كريمة سيدي موسى عن قناة شمس تي في المتخصصة في المجال السياحي حيث ذكرت أن الجزائر تتوفر على إمكانيات طبيعية ومعالم تاريخية وأثرية وموروث ثقافي وفني متنوع إضافة إلى المؤسسات الفندقية والمرافق الإستجمامية الهامة ولابد من الترويج لها والتعريف بها لتكون مقصدا سياحيا للعائلات الجزائرية وحتى بالنسبة للمغتربين والأجانب . وأوضحت في ذات الشأن نفس الإعلامية القطاع السياحي بالجزائر يتوفر على إمكانيات هامة ومتنوعة تسمح أن تشكل إضافة هامة للإقتصاد الوطني ويكون البديل الإقتصادي الأول في مرحلة ما بعد البترول . ويشارك في هذه القافلة الإعلامية 18 صحفيا من مؤسسات إعلامية حيث تشكل ولاية عين تموشنت ثالث محطة لها بعد كل من ولايتي وهران وتلمسان عبر الغرب الجزائري حسب ما أبرزته ممثلة الديوان الوطني للسياحة آمال مزداد. وتهدف هذه القافلة التي تواصل جولتها إلى غاية الفاتح من شهر جويلية المقبل لإطلاع الوفد الإعلامي على أهم المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها الولايات الساحلية والوقوف على المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالقطاع السياحي حسب ما أشارت إليه السيدة مزداد.