أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، عبد القادر بوعزغي، اليوم الاثنين بالجزائر أن دائرته الوزارية تعمل على زيادة و توسيع المساحات الزراعية الخصبة المسقية و استرجاع الأراضي الفلاحية الغير مستغلة. وأشار الوزير خلال زيارة ميدانية لولاية الجزائر اين تفقد مشاريع القطاع ، أن الوزارة تسعى لتحديث القطاع الفلاحي والحفاظ على الأراضي الخصبة و استرجاع الأراضي الفلاحية الغير مستغلة من طرف المستثمرين. وذكر الوزير أن قطاعه يتبع تعليمات تنص أساسا على عدم المساس بالأراضي الزراعية الخصبة و حمايتها و العمل على تطهير هذه الأراضي من الناحية القانونية بصفة نهائية و هذا بإحصاء كل هكتار لم يستغل و استصلاحها . كما أكد الوزير انه يوجد حاليا أراضي فلاحية خصبة غير مستغلة مشيرا انه تم إعطاء تعليمات لتطهير القطاع الفلاحي و تامين كل الفلاحين و العمل على استغلال كل الأراضي الفلاحية و زيادة الأراضي المسقية باستعمال الانظمة و التقنيات المقتصدة للمياه. من جهة أخرى، أشار ذات المسؤول الى أن المتعاملين الاقتصاديين و المستثمرين لديهم من المؤهلات ما يمكنهم من احتلال مكانة في الأسواق العالمية . وأكد ذات المسؤول في هذا الصدد أنه سيتم استرجاع كل الأراضي التي لم يتم استغلالها. على صعيد آخر، أفاد الوزير أن ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء راجع لتزايد الاستهلاك و الطلب على هذا النوع من الحوم في فصل الصيف وان الاسعار تخضع لقاعدة الطلب و العرض . وبخصوص ولاية الجزائر، أوضح السيد بوعزغي بان هذه الاخيرة تملك تقريبا 32 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة من بينها 16 ألف هكتار مساحات مسقية . وفي ذات السياق، أشار الوزير الى أن ولاية الجزائر تنتج سنويا ما قيمته 58 مليار دينار كمنتوج فلاحي (أي 2 بالمئة من المنتوج الوطني الاجمالي )مضيفا أن هذه القيمة سترتفع في السنوات المقبلة. كما أوضح أن العاصمة تحتل المرتبة ال 25 من بين 48 ولاية من حيث قيمة الإنتاج الوطني الفلاحي. و تفقد الوزير رفقة والي ولاية الجزائر، السيد عبد القادر زوخ مشتلات في كل من بلدية زرالدة و سطاوالي و أيضا مشتلة "غاردن" ببلدية شراقة . كما قام السيد بوعزغي بوضع حجر الاساس لمجمع خاص لحفظ الخضر و الفواكه ببلدية تسالة المرجة بطاقة حفظ تقدر ب 20.000 طن وتلقى بالمناسبة توضيحات من قبل مالك المجمع عن عملية حفظ الفواكه و توزيعها. وتفقد الوزير أيضا مشروع انجاز مجمع الإنتاج النباتي ببلدية سطاوالي و مشروع أشغال حماية و تهيئة ملجأ الصيد لميناء رايس حميدو.