أعرب مجلس مدينة ماشيراتا الإيطالية عن موقفه الثابت من قضية الصحراء الغربية و دعمه لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، مطالبا بوقف نهب ثروات الشعب الصحراوي والإلتزام بقرارات محكمة العدل الأوروبية. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، اليوم الثلاثاء، أن رئيس مجلس المدينة، إستقبل يوم امس الاثنين، فوجا من الاطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بمدينة كروتاماري، حيث أعرب عن موقفه الثابت من قضية الصحراء الغربية، مجددا "دعمه لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير". كما كان الحدث "فرصة" أيضا عبر فيها ممثل الشعب الإيطالي بهذه المدينة عن "إدانة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية"، مطالبا بوقف نهب ثروات الشعب الصحراوي والإلتزام بقرارات محكمة العدل الأوروبية. وخلال حفل الاستقبال الذي حظي به الأطفال الصحراويين رحب عمدة المدينة بالأطفال الصحراويين، "من ذوي الإحتياجات الخاصة"، مبديا إعجابه بحصولهم على فرصة قضاء عطلتهم بإيطاليا كباقي الأطفال الصحراويين كما عبر عن سعادته بلقائهم والإطلاع على أحوالهم خاصة وانهم يخضعون لبرنامج خاص من الرعاية الصحية والتدريب والترفيه من طرف جمعيات متضامنة وأخصائيين وعشرات المتطوعين من إيطاليا ومن مختلف دول العالم يسهرون على راحتهم ورعايتهم وتدريبهم. ومن جهتها، نوهت رئيس جمعية "واد الذهب" للتضامن مع الشعب الصحراوي، روسانا بيريني، في كلمة لها بالمناسبة، بإعطاء المجلس الفرصة ل"رسل السلام الصحراويين" من ذوي الإحتياجات الخاصة وإستقبالهم داخل مجلس المدينة كما أثنت على المواقف "الكبيرة والداعمة لكفاح الشعب الصحراوي من طرف سلطات وشعب المدينة". وأكدت بيريني أن هذا الدعم "يساهم في التخفيف من معاناة اطفال الصحراء الغربية من ذوي الإحتياجات الخاصة التي يسببها الاحتلال المغربي من خلال حرمانهم من ثروات بلدهم وأرضهم والرعاية في بلدهم كباقي اطفال العالم". هذا، وحظي رسل السلام الصحراويين أيضا باستقبال من عمدة بلدية لالغونا (تينيريفي)، خوسي البيرتو دييا (تحالف كناريا)، بمقر البلدية الاطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم بالبلدية، حيث جدد المسؤول الكناري تضامنه مع كفاح الشعب الصحراوي العادل ودعمه لبرنامج عطل في سلام، مؤكدا استعداد بلديته الدائم لاستقبال المشاريع الانسانية لفائدة اللاجئين الصحراويين. أما ممثل جبهة البوليساريو بكناريا، حمدي منصور، فبعد ان أشاد بالاهتمام الذي يحظى به سفراء القضية الصحراوية، نوه ب"الموقف التاريخي لبلدية لالغونا المساند للقضية الصحراوية العادلة".