ندد المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بالمحاولات التي تجري على مستوى الاتحاد الأوروبي, والرامية إلى تشريع نهب الثروات الطبيعية الصحراوية والقفز على قرارات محكمة العدل الأوروبية بهذا الخصوص, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص). أعرب المكتب في بيان توج آخر اجتماع له, برئاسة رئيس الجمهورية الصحراوية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي, والذي خصص لتدارس عدد من النقاط المتصلة بالقضية الصحراوية, عن «تنديده بالمحاولات التي تجري على مستوى الاتحاد الأوروبي الرامية إلى تشريع نهب الثروات الطبيعية, والقفز على قرارات محكمة العدل الأوروبية, وبالتالي الانتهاك الصارخ للقانون الأوروبي والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». وفي سياق آخر, جدد مكتب الأمانة الوطنية للجبهة, مطالبته الأممالمتحدة بالتدخل «العاجل» لإطلاق سراح معتقلي اكديم إيزيك, وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. كما أشاد بنضالات الجماهير الصحراوية البطلة «التي تخوض غمار انتفاضة الاستقلال, وهي تقود بصدور عارية وبشجاعة منقطعة النظير معارك المقاومة السلمية, وتتحدى القمع والترهيب والحصار والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي». وتطرق اجتماع المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو, أيضا, إلى سير البرامج الوطنية على مختلف الواجهات, بالتركيز على البرنامج الصيفي للشباب والطلبة, وتحضيرات المؤتمر الثالث لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب المقرر عقده اواخر الشهر الجاري. كما تناول الاجتماع الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية, التي ستنطلق يوم 4 أوت في بومرداس (الجزائر) كتجربة متميزة للتكوين والتثقيف والتواصل, وتجسيد حضاري لقيم الأخوة والصداقة والتضامن بين الشعبين الجزائري والصحراوي. ومن النقاط التي حظيت بالدراسة والنقاش خلال هذا الاجتماع كذلك, تلك المتعلقة بالسبل الكفيلة بتفعيل المدرسة الوطنية للأطر وتجربة المدارس الجهوية للأطر. وكان للمكتب وقفة أمام التطورات التي تشهدها المنطقة بشكل عام, حيث أشاد ب»الدور المتميز الذي يقوم به جيش التحرير الشعبي الصحراوي في التصدي لمجمل المخاطر الأمنية الناجمة عن سياسات دولة الاحتلال المغربي التي تهدد السلم والاستقرار في المنطقة, من خلال تدفق المخدرات ومساهمتها في دعم عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية», حسب البيان. برنامج خاص خصص المجلس البلدي لمدينة فيقودارزيري الإيطالية برنامجا خاصا لمناقشة القضية الصحراوية العادلة ، بحضور اعضاء المجلس ورسل السلام الذين يقضون عطلتهم الصيفية بالمدينة والذي حظيو باستقبال هام من لدن المسؤولين بالمدينة . حفل الإستقبال ترأسه عمدة المدينة اودولفو زاردان الذي عبر عن ترحيبه بالأطفال الصحراويين، معربا عن سعادته بلقائهم والإطلاع على احوالهم وهي فرصة كما قال لنعرب «كذلك عن موقفنا الثابت من القضية الصحراوية ولنجدد دعمنا لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير والدعوة الى وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي والتوقف عن المشاركة في ذلك النهب فورا».