لجأت شركة المياه و التطهير لولاية الجزائر (سيال) إلى إعادة تأهيل جميع محطات الضخ و تنويع مصادر المياه التي تمونها التي تضمن تزويد سكان العاصمة "دون انقطاع" بالماء الشروب، حسبما علم اليوم الثلاثاء من ذات الشركة. وأفاد مدير مركز الانتاج لمحطة الضخ ببئر مراد رايس التابعة لسيال السيد مؤمن فوضيل في تصريح للصحافة عقب زيارة ميدانية قادت مختلف وسائل الإعلام إلى محطات الضخ بقاريدي و بئر مراد رايس و كذا مركز المراقبة ببلدية القبة أن سيال عملت على اعادة تأهيل محطات الضخ المتواجدة بالولاية لضمان عدم انقطاع الماء الشروب على السكان على غرار محطة الضخ الكائنة ببئر مراد رايس وذلك من خلال اعادة تأهيليها بصفة كلية و تنويع مصادر المياه التي تضمن الماء الشروب دون انقطاع لسكان العاصمة. وأضاف أن محطة الضخ المتواجدة ببئر مراد رايس تضمن التزويد بالماء الشروب لفائدة نسبة كبيرة من سكان العاصمة على غرار سكان بلديات حيدرة و بئر مراد رايس و الابيار و بن عكنون و سيدي امحمد و سعيد حمدين (جزئيا) و بئر خادم (جزئيا). وقال أن سيال اعطت اهمية كبيرة لمحطتي الضخ لبئر مراد رايس و قاريدي نظرا لتواجد أغلبية المستشفيات العاصمة و المرافق العمومية التي تنشط لفائدة المواطن بهذه المناطق. و ردا عن سؤال متعلق بما شهدته منطقة الجزائر غرب لاسيما منطقة بوزريعة و ما جاورها في الايام القليلة الماضية من انقطاع في تزويد السكان بالماء الشروب و الذي استمر لمدة 48 ساعة بأعالي بوزريعة بعد اصلاح العطب على مستوى القناة الرئيسية المسؤولة عن نقل الماء الشروب الواقعة ببلدية سعيد حمدين قال السيد سليمان بونوح مدير استغلال المياه بشركة سيال أن هناك نوعين من شبكات المياه وهي شبكة التوزيع و شبكة الإنتاج حيث لما يطرأ عطب في شبكة التوزيع يتم اصلاحه والمياه تعود بصفة "فورية" إلى الحنفيات . أما إذا حدث عطب على مستوى شبكة الانتاج فإن عملية إصلاح العطب قد تستغرق 24 ساعة أو أكثر و المياه تعود بصفة "تدريجية" للحنفيات حسب موقع السكنات (قربها أو بعدها عن محطة الضخ). وقال أنه يتم تموين سكان العاصمة يوميا على مستوى 57 بلدية ب 1مليون و 200 الف متر مكعب من الماء الصالح للشرب.