تأهل فريق وفاق سطيف الجزائري إلى الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، إثر تعادله مع مضيفه الوداد البيضاوي المغربي (0-0)، في إياب الدور ربع النهائي للمنافسة القارية، سهرة اليوم الجمعة، بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية. واقتطع الوفاق تأشيرة تأهله بفضل فوزه في لقاء الذهاب على الوداد البيضاوي، حامل اللقب، بنتيجة (1-0)، يوم الجمعة الفارط، بملعب 8 ماي 1945 بسطيف، بفضل هدف الإيفواري داودي إسلا في الدقيقة (16). وتمكن آخر ممثل للجزائر في أغلى منافسة إفريقية للأندية، من مقاومة الوداد البيضاوي بميدانه، رغم سيطرة هذا الأخير على مجريات اللعب، سيما في الشوط الثاني، لكن صمود الدفاع السطايفي بقيادة الحارس مصطفى زغبة حال دون ذلك. وتألق زغبة خلال مواجهة الإياب، حيث قدم مردودا كبير بتصديه لجل فرص المهاجمين المغاربة، حارما إياهم من الوصول إلى الشباك، ومهديا "النسر الأسود" بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. ويرافق وفاق سطيف إلى الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال، كل من فريق برميميرو دي أغوستو الأنغولي، الذي تأهل على حساب تيبي مازيمبي الكونغولي بنتيجة (1-1)، في إياب الدور ربع النهائي عشية اليوم الجمعة بالكونغو الديمقراطية، بعدما انتهت مباراة الذهاب على نتيجة بيضاء (0-0). بالإضافة إلى تأهل الترجي التونسي الى الدور نصف النهائي بعدما فاز اليوم في سوسة بنتيجة (1-0) على حساب مواطنه النجم الساحلي في اياب ربع النهائي، وكان الترجي فاز ذهابا (2-1). وسيتم التعرف على المتأهل الأخيرو بعد خوض لقاء ربع النهائي الأخير لرابطة الأبطال الإفريقية، بين الأهلي المصري و حوريا كوناكري الغيني، غدا السبت بالقاهرة. فرحة عارمة بسطيف بعد تأهل النسر الأسود سطيف - خرج أنصار وفاق سطيف إلى شوارع المدينة سهرة يوم الجمعة و صنعوا أجواء فرحة عارمة عقب تأهل النسر الأسود إلى نصف النهائيات لرابطة أبطال أفريقيا لكرة القدم إذ انتهت مباراة ربع النهائي الإياب بالدار البيضاء بنتيجة (0-0) أمام الوداد البيضاوي الذي خسر لقاء الذهاب بسطيف ب1-0. فمباشرة بعد أن أعلن الحكم السيشيلي برنار كاميل عن نهاية المباراة دخلت عاصمة الهضاب العليا في أجواء احتفالية صنعها مئات الأنصار عبر شوارع المدينة حاملين لافتات ممجدة لنادي سيدي الخير على وقع الأغاني و الرقصات و يرددون اسم مصطفى زغبة حارس مرمى الوفاق الذي كان بحق رجل المقابلة. هذه الأجواء لوحظت عبر كل شوارع و أحياء مدينة سطيف انطلاقا من حي "طنجة" الشعبي مرورا ببال آر و شارع يحياوي و كذا شارع قسنطينة و بون مارشي إلى غاية معلم عين الفوارة. وكانت الجماهير تسير على الأقدام و على متن السيارات و الشاحنات و الدراجات النارية حيث جاب الأنصار شوارع المدينة على وقع زغاريد النسوة اللواتي أطلقن العنان لحناجرهن من على شرفات المباني و العمارات و ذلك لفترة طويلة من ليلة الجمعة إلى السبت. في تصريحات بعضهم ل/وأج اعترف الأنصار أن "الضغط كان قويا" و أن إعلان الحكم نهاية المباراة كانت "أسعد لحظة". و يبدو أن النسر الأسود قد بدأ يحلق ضمن منافسة رابطة الأبطال أفريقيا و أن كل الأحلام أصبحت ممكنة لإعادة إنجازات 1988و 2014. و بالإضافة إلى وفاق سطيف فإن ناديين اثنين قد تأهلا بدورهما اليوم الجمعة إلى النهائيات و هما الأونغولي بريميرو أغوسطو و الترجي التونسي. و سيعرف رابع و آخر المتأهلين للنهائيات مساء يوم السبت عقب مباراة الأهلي (مصر) و هورويا كوناكري (غينيا).