ينتظر أن يصل إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة إلى حوالي 2.000 ميغا واط سنة 2020 بفضل مساهمة سوناطراك في تطوير هذه الطاقات، حسب ما ذكره يوم الاثنين بالجزائر العاصمة وزير الطاقة مصطفى قيطوني. و صرح السيد قيطوني خلال لقاء مع المستثمرين حول مناقصة 150 ميغاواط "اعتمد مجمع سوناطراك مؤخرا الطاقات المتجددة ضمن إستراتيجيته كوسيلة للتنمية في إطار الانتقال الطاقوي من خلال تجسيد برنامج على مستوى المواقع الصناعية للقطاع يهدف تغطية 80 بالمئة من حاجيات المواقع النفطية". و بهذا فان سوناطراك ستصبح رائدة في مجال إنتاج الطاقات المتجددة بطاقة قدرها 1.300 ميغا واط، حسب الوزير. و بإضافة 343 ميغا واط المنتجة على مستوى المحطات المتواجدة حاليا، و 150 ميغا واط منتظرة في إطار المناقصة القادمة الموجهة للمتعاملين الأجانب و كذا المشاريع المتكفل بها من طرف سونلغاز، ستساهم القدرات الإنتاجية الموفرة من طرف سوناطراك في زيادة الإنتاج العام للطاقات المتجددة بالجزائر إلى حوالي 2.000 ميغا واط في افاق 2020. يشار إلى ان مناقصة 150 ميغاواط هي موجهة للمستثمرين المحليين العمومين او الخواص بمفردهم او بالشراكة و الراغبين في الاستثمار في مجالات الانجاز و استغلال محطات الطاقة الكهروضوئية. و سيتكفل المستثمرين الذين تمنح لهم هذه المشاريع بإنجاز منشآت استخراج الطاقة المنتجة و ربط هذه المحطات بشبكات كهربائية و ايضا تسويق كميات الطاقة المنتجة. و يتم انجاز المحطات الشمسية الكهروضوئية حصريا عن طريق تجهيزات مصنعة محليا . و ينبغي على المهتم بالعرض أن يبرز في عرضه نسبة الإدماج المحلي بالمقارنة مع تكلفة الاستثمار المحلي (خارج تكلفة كراء العقار) و يجب ان يتبث خبرة في انجاز و استغلال و صيانة المشاريع الصناعية و كذا تسخير الأموال اللازمة عن طريق حسابات خاصة و قروض. و تتضمن هذه المناقصة انجاز سبعة محطات يتم انجازها في مناطق فلاحية بجنوب البلاد من اجل تغطية الاحتياجات الطاقوية لنشاطات متعاملين هذه المناطق ذات الطابع الفلاحي. و يتعلق الامر بمنطقة نزلة (10 ميغاواط) و ميغارين (10 ميغاواط) و بلحيران (10 ميغاواط) في ورقلة و تندالة (10 ميغاواط) و نخلة (10 ميغاواط) في ولاية الوادي و ديفال(50 ميغاواط) ببسكرة وقرارة (50 ميغاواط) بغرداية.