تم يوم الأحد بوهران تنصيب الرئيس السابق لجمعية وهران (الرابطة المحترفة الثانية) محمد المورو كمدير عام للطبعة ال 19 لألعاب البحر الابيض المتوسط المزمع تنظيمها بوهران في 2021. وقد أشرف على مراسم التنصيب وزير الشباب و الرياضةي محمد حطابي الذي أرجع اختيار السيد المورو الى "التجربة الكبيرة التي يتمتع بها في الميدان الرياضي و الجمعوي" مضيفا أن لديه كل الكفاءات لأداء مهمته على أحسن وجه إضافة الى أنه يتقن عدة لغات أجنبية. واعتبر السيد حطاب بأن "المسؤولية ثقيلة كون الأمر يتعلق بصورة الجزائر التي تعود الى واجهة الساحة الرياضية الاقليمية والدولية بتنظيم تظاهرات هامة". وخلال مراسم التنصيب التي احتضنها مقر اللجنة الوطنية لتنظيم الالعاب المتوسطية بحضور والي وهران مولود شريفيي والسلطات المدنية والأمنية أعرب الوزير عن رضاه على وتيرة أشغال انجاز واعادة تأهيل بعض المرافق الرياضية المعنية بهذه الألعاب والتي تفقدها خلال زيارته اليوم الاحد الى الولاية. "هذه الزيارة عززت قناعتي بخصوص نجاح ألعاب البحر الابيض المتوسط 2021ي التي نريدها أن تكون تظاهرة تاريخية. أنا جد مرتاح للتقدم المحرز خاصة على مستوى ورشات المركب الرياضي و القرية المتوسطية حيث تم تدارك التأخر قي بضعة أشهر"، يضيف الوزير الذي ينتظر أن يكون الملعب الاولمبي بطاقة 40.000 مقعد أول ملعب يستلم ضمن الاربعة ملاعب الكبرى قيد الانجاز على المستوى الوطني. "الأشغال بملعب وهران تتقدم بشكل جيد بالمقارنة مع ملاعب تيزي وزو وبراقي و دويرة (الجزائر العاصمة) وينتظر استلامه في بداية السنة المقبلة" مثلما أبرزه الوزير للصحافة. كما أكد على الأهمية الكبرى التي يوليها رئيس الجمهورية لانجاز مرافق رياضية جديدة وكذا تنظيم ألعاب البحر المتوسط 2021 على أعلى درجة حيث خصص غلافا ماليا يقدر ب 48 مليار دج من أجل انجاز المركب الاولمبي و القرية المتوسطية إضافة الى إعادة تأهيل سبعة مرافق رياضية بوهران على غرار قصر الرياضات "حمو بوتليليس" و مركز الفروسية بالسانيا و نادي التنس بحي "السلام" وملعب أحمد زبانة والمسبح الاولمبي بحي "المدينة الجديدة" والمعهد الوطني للتكوين العالي لاطارات الشباب و الرياضة بعين الترك. من جهته أعرب المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط عن تشرفه بالثقة التي منحها له المسؤولون ثقتهم به مشيرا الى أن المهمة التي تنتظره "صعبة". كما أكد أنه سيبذل قصارى جهده للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي ستحتضنها الجزائر لثاني مرة في تاريخها بعدما استضافت الجزائر العاصمة طبعة سنة 1975. وأشار السيد المورو أن تنظيم هذه التظاهرة الرياضة المتوسطية بوهران ستكون فرصة لعاصمة غرب البلاد من أجل تحقيق قفزة نوعية فيما يخص المرافق الرياضية، من خلال انجاز المشاريع الجديدة وتأهيل المرافق المتوفرة.