يخوض المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك، عبد الله الوالي الخفاوني، المتواجد بالسجن المركزي القنيطرة، إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة تنديدا باستمرار اعتقاله التعسفي ومصادرة حاجياته، بينما يعاني المعتقل السياسي ضمن نفس المجموعة، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، المتواجد بالسجن المحلي تيفلت 2 شرق الرباط العاصمة المغربية من تدهور حاد في حالته الصحية. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، اليوم الثلاثاء، أن الخفاوني المتواجد في سجن القنيطرة بموجب حكم قاسي وجائر تصل مدته للمؤبد خلال محاكمة غير عادلة، قرر الدخول في إضراب عن الطعام ليومي 4 و5 فبراير الجاري، تنديدا منه باستمرار اعتقاله التعسفي وما أقدمت عليه الإدارة السجنية بعدما صادرت عدة كتب دراسية ودينية خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى حجز كل الرسائل الموجهة إلى المنظمات الدولية بتعليمات من الإدارة العامة للسجون. وحسب ما توصلت إليه رابطة حماية السجناء، يطالب المعتقل السياسي الصحراوي، عبد الله الوالي الخفاوني، من خلال الإضراب عن الطعام، بضمان تمكينه من حقه العادل في العلاج، حيث أقدمت ذات الإدارة السجنية على إلغاء كل المواعيد الطبية المسجلة لديها دون سابق إنذار، علما أن المعتقل الصحراوي يعاني من مشاكل صحية على مستوى الجهاز الهضمي. وأمام هذا الوضع غير الإنساني، وجه الخفاوني، نداء إلى كافة المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان، من أجل ممارسة كافة الضغوطات اللازمة على الدولة المغربية، لإجبارها على تمكين كافة أفراد مجموعة أكديم أزيك من الحق في العلاج مع تشخيص كل حالة على حدة وإطلاق سراحه وباقي المعتقلين السياسيين الصحراويين. وفي سياق متصل، أفادت الوكالة الصحراوية، بتدهور الوضع الصحي للمعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، والذي يتواجد بالسجن المحلي تيفلت 2 شرق الرباط العاصمة المغربية، بعد صدور حكم جائر وقاسي في حقه وصل إلى المؤبد، خلال محاكمة غير عادلة، مشيرة إلى انه يعاني من آلام حادة على مستوى اللثة والأسنان. وفي إفادة لشقيقة المعتقل السياسي الصحراوي، لرابطة حماية السجناء الصحراويين، أكدت أن سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، لا يتلقى العلاج، بينما أكدت إحدى الطبيبات بالصحة السجنية، على ضرورة نقل هذا الأخير إلى إحدى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج اللازم نظرا للحالة الصحية "الحرجة" التي يعاني منها. وقالت الرابطة، إن إدارة السجن المحلي تيفلت 2، واستمرارا منها في سياسة التمييز العنصري والإهمال الطبي المتعمد، "رفضت وبشكل قاطع الاستجابة للتوجيهات الطبيبة" والمتمثلة في نقل المعتقل السياسي الصحراوي لتلقي العلاج اللازم، تفاديا لأي مضاعفات صحية قد يتعرض لها مستقبلا.