رفضا منهم لسياسة الترهيب المنتهجة من قبل سلطات الاحتلال المغربية والاهانة المسلطة بحقهم، قرر معتقلون سياسيون صحراويون ضمن مجموعة أكديم ازيك بالسجن المركزي القنيطرة شمال المغرب، الشروع في إضراب إنذاري عن الطعام. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص)، امس، انه تزامنا مع جلسة المفاوضات المنعقدة بجنيف السويسرية بين جبهة البوليساريو والمغرب، أقدمت مجموعة من موظفي السجن المركزي القنيطرة قدر عددها بخمسين فردا أو أكثر، الجمعة الماضي، على اقتحام زنازن المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم أزيك والشروع في عملية تفتيش مصاحبة بتعنيف المعتقلين والعبث بحاجياتهم الخاصة وتعريضهم للإهانة ووصفهم بأقبح الأوصاف. وأضافت الوكالة انه تنديدا منهما ايضا بسياسة اللامبالاة المتعمدة تجاه وضعهما الصحي المتدهور وعدم احترام الإدارة السجنية لحقهما في العلاج، قرر المعتقلان السياسيان الصحراويان، محمد البشير علالي بوتنكيزة وعبد الله الوالي الخفاوني، الشروع في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداء من نهار أمس. وذكرت رابطة حماية السجناء، نقلا من مصادر لعائلتي المعتقلين السياسيين ضمن مجموعة أكديم إزيك بالسجن المركزي بالقنيطرة، انهما على استعداد لاستئناف معركة الأمعاء الفارغة ما لم تحترم الإدارة السجنية إلتزاماتها السابقة المتعلقة بتحسين ظروفهم الإعتقالية وترحيلهم على سجون قريبة من مقرات سكن عائلاتهم ووقف كل أشكال سوء المعاملة والإستفزازات المتعمدة من طرف موظفي السجن.