تواجه الرابطة الوهرانية لألعاب القوى مشاكل كثيرة في مسعاها الرامي إلى إعادة الاعتبار إلى هذه الرياضة بالمنطقة، سيما من الجانب المادي، حسب رئيسها عمور ابراهيم. وأكد هذا الرياضي السابق في الاختصاص والذي يحوز على مسيرة ثرية سمحت له باكتساب خبرة لا يستهان بها في المجال، بأن هيئته تراهن على الإقلاع مجددا بأم الرياضات في الجهة الغربية من البلاد إلا أنها تصطدم في كل مرة بعراقيل جمة تسعى دائما لاجتيازها. ومن شأن هذا المعطى، يضيف رئيس الرابطة، أن يساهم في تطوير ألعاب القوى المحلية التي ستستفيد أيضا من منشآت جديدة وأخرى تخضع حاليا إلى عملية إعادة تهيئة واسعة. ويمكن ذكر في هذا الصدد ملعب ألعاب القوى التابع للمركب الأولمبي الجاري تشييده ببلدية بئر الجير (شرق وهران)، وهو الملعب الذي يتسع ل4.000 متفرج، علما وأن المركب يحتوي أيضا على ملعب لكرة القدم بسعة 40.000 مقعد وقاعة متعددة الرياضات تستوعب 7.000 مقعد ومركز مائي بأربعة أحواض. ونوه رئيس رابطة ألعاب القوى الوهرانية بالإنجازات الجديدة معتبرا بأن هذه المرافق من شأنها أن تساعد هيئته على تحقيق الأهداف المسطرة، سيما ما تعلق منها بمنح دفع جديدة للرياضة التي يشرف عليها من خلال استقطاب عدد أكبر من الممارسين، على حد تعبيره.