قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الفريق شمس الدين الكباشى، يوم الأحد، إن التفاوض مع قوى المعارضة السياسية حول انتقال السلطة يسير بوتيرة ضعيفة. وأوضح الكباشي، خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود منطقة "أم درمان" العسكرية، أن التفاوض "يسير بوتيرة ضعيفة، وإن استمر الحال هكذا قد يفضي ذلك للكثير من الخيارات التي ترعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان". و أكد حرص المجلس العسكري على إحداث انتقال سلس للسلطة للمدنيين، قائلا إن المجلس العسكري "يمثل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ، وهو بوصفه الضامن الرئيس لإستقرار البلاد". وتشهد المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى تحالف " الحرية والتغيير"- (ائتلاف معارض) -، تعثرا واضحا بسبب اختلافهما حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين. كان الجانبان قد اتفقا مؤخرا على صلاحيات مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي. وتم التوافق على ان تكون مدة الفترة الانتقالية 3 سنوات، تخصص منها الشهور الستة الأولى لتحقيق السلام فى كافة أنحاء السودان. كما تم الاتفاق على ان يتكون المجلس التشريعي الانتقايى من 300 عضو، نسبة 67 بالمائة لقوى إعلان الحرية والتغيير (قوى المعارضة)، ونسبة 33 بالمائة للقوى السياسية الأخرى". ويتولى المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الذى يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان مسؤولية إدارة البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في 11 أبريل الماضي.