بالرغم من أن المنتخب الوطني الجزائري, لم يقدم احسن ما عنده, في اول خرجة له في كاس افريقيا (مصر -2019), جمعته سهرة أمس الاحد بنظيره الكيني (2-0), الا أن كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي أبانت على عدة مؤشرات ايجابية تبشر بمشوار واعد في هذه الدورة القارية . وكما كان متوقع, حاول رفاق القائد رياض محرز منذ الدقائق الاولى فرض وتيرتهم , وتمكنوا من ارباك منافسهم الكيني الذي لم يكن بالخصم العنيد القادر على خلق صعوبات للمنتخب الوطني الذي دخل المقابلة بنية الفوز على منافس متواضع سجل عودته الى ساحة الكبار بعد 15 سنة من الغياب. ومع مرور الدقائق , ظهر الفرق شاسع بين التشكيلتين على جميع المستويات. وبخصوص هذا اللقاء, اعتبر الناخب الوطني أن :" مقابلة السنغال ستكون صعبة للغاية (...) سنلعب امام التشكيلة المرشحة للتتويج, التي ستعرف عودة نجمها ساديو ماني , المهمة ستكون صعبة و اتمنى ان نكون جاهزين لهذا التحدي". واذا كان المنتخب الوطني الجزائري سيخوض هذه المواجهة بتشكيلة كاملة , فان المنتخب السنغالي سيكون منقوصا من خدمات مدافعه المركزي ساليف ساني (نادي شالك الالماني) , الذي تعرص لإصابة على مستوى الكاحل امس الاحد في مواجهة تنزانيا . وبعد الجولة الاولى , يتصدر المنتخبان السنغالي و الجزائري صدارة الترتيب بمجموع ثلاث (3) نقاط لكل فريق, فيما يقبع كل من كينيا و زامبيا في المؤخرة. ولحساب الجولة الثانية, المقررة يوم الخميس المقبل, يواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره السنغالي ابتداء من الساعة السادسة مساء (00ر18سا) بتوقيت الجزائر, فيما سيواجه منتخب تنزانيا نظيره الكيني ابتداء من الساعة (00ر21 سا) بتوقيت الجزائر. يذكر ان الاول و الثاني من كل مجموعة يتأهلان مباشرة بالإضافة الى اربعة احسن منتخبات في المركز الثالث, الى الدور ثمن النهائي من المنافسة.