باجتيازه لعقبة السنغال (1-0), أحد أهم المنتخبات المرشحة للتتويج بلقب بطولة افريقيا للأمم المتواصلة فعالياتها بمصر (121 يونيو الى 19 يوليو), يكون المنتخب الوطني قد وقع على ثاني فوز له على التوالي و عادل كذلك الانجاز الذي حققه "الخضر" في دورة 1990, واهم من هذا افصح على طموح كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي في الذهاب الى ابعد الحدود الممكنة في هذه البطولة الافريقية. فبعد بدايتهم الموفقة في المنافسة القارية و تجاوزهم ب" سهولة نسبية" لمنتخب كينيا, في المقابلة الاولى (2-0), كان موعد الخضر مساء امس الخميس بملعب 30 يونيو بالقاهرة على موعد بتحدي اصعب, يتمثل في المنتخب السنغالي, الذي يملك احسن ترتيب في تصنيف الاتحادية الدولية (فيفا) من خلال احتلاله للمرتبة ال22 عالميا, و يعدّ احد اهم المنتخبات المرشحة لخلافة الكاميرون على عرش الكرة الافريقية. وعلى مستوى الهجوم , حقق المنتخب الوطني انطلاقة موفقة, بتسجيله لثلاثة اهداف اثنان منها في المواجهة الاولى امام كينيا و وهدف واحد امام السنغال ,فيما لا تزال الفرصة قائمة امام رفاق المحارب بغداد بونجاح لتسجيل اهداف اخرى في هذا الدور خلال المقابلة الثالثة و الاخيرة التي تجمعهم بمنتخب تانزانيا يوم الاثنين المقبل ابتداء من الساعة ال00ر20 سا, بتوقيت الجزائر. فالمنتخب التانزاني الذي يسجل عودته للمنافسة القارية بعد 39 سنة من الغياب , لم يتمكن من مواكبة وتيرة لعب هذه المجموعة , وابان عن هشاشة واضحة من الجانب الدفاعي بدليل تلقيه لمجموع خمسة اهداف في مقابلتين, الامر الذي سيفتح دون شك شهية محرز و بونجاح و بلايلي وغيرهم لتسجيل اهداف اخرى. وبعد الهزيمة امام الجزائر, لم يبقى امام المنتخب السنغالي خيارا بديلا عن الفوز امام منتخب كينيا, الذي فاز على "تيفا ستارز" و سجل بذلك أول فوز له في تاريخه في نهائيات كاس افريقيا.