أكدت كل من كوبا و ناميبيا مجددا, دعمهما الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و نيل استقلاله, و ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات الطبعة ال10 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, أمس السبت في ولاية بومرداس. وقالت سفيرة كوبا لدى الجزائر والجمهورية الصحراوية, السيدة كلارا ماركاريتو بوليدو, في كلمة ألقتها أمس خلال افتتاح أشغال الجامعة, "ونحن نخلد مناسبة اندلاع الثورة الكوبية (26 يوليو) ننتهز هذه الفرصة لنجدد الدعم الكوبي اللامشروط للشعب الصحراوي وقضيته العادلة, وهي مناسبة كذلك لتأكيد مواصلة البعثة الكوبية المتواجد بمخيمات اللاجئين والتي تضم أساتذة ودكاترة عملها هناك كنوع من التضامن مع القضية الصحراوية". كما أكدت السيدة بوليدو "استعداد الشعب والحكومة الكوبية لمواصلة العلاقات التي تربطها بالدولة الصحراوية خاصة في مجال التعليم", مشيرة في هذا الإطار إلى استمرار هذه العلاقات "من خلال العناية التامة بكل الطلبة الدارسين بكوبا في مختلف الاختصاصات ". و شددت السفيرة الكوبية على "أن صمود وإرادة الشعب الصحراوي وإيمانه بعدالة قضيته, تجعله لا يفقد الأمل في حتمية النصر". و بدورها أكدت سفيرة ناميبيا بالجزائر, بادو ليني "دعم بلادها الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال" طبقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. و قالت الدبلوماسية الناميبية وفي كلمة ألقتها أمس خلال افتتاح الطبعة العاشرة من الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية "أن الجماعة الإنمائية اجتمعت مارس الماضي بجنوب إفريقيا لتأكيد موقفها من القضية الصحراوية وللمطالبة بإنهاء الاستعمار من آخر مستعمرة افريقية". وعبرت السيدة بادو ليني عن أسفها لما حدث مؤخرا في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية "من بطش وتنكيل على يد قوات الاحتلال المغربية", مطالبة ب"ضرورة وضع حد لمثل هذه الممارسات وإيجاد آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها ". كما طالبت بتطبيق قرارات المتخذة من طرف الاتحاد الإفريقي الداعية إلى إيجاد حل للقضية الصحراوية.