نظمت مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية يوم الثلاثاء ندوة حول الصحراء الغربية تناولت موضوع "حقوق الإنسان في سياق المساعدات الإنسانية" وذلك بمشاركة وزير المياه في الحكومة الصحراوية إبراهيم المختار بوجمعة. وتهدف الندوة المقامة بجنيف على هامش أشغال الدورة العادية ال42 لمجلس حقوق الإنسان الأممي، إلى تسليط الضوء على مسألة المساعدات الإنسانية في ضوء النقص الذي شهدته مؤخرا من قبل الجهات المانحة، مقابل إرتفاع نسبة اللاجئين مع مرور الوقت ومعها نسبة الإحتياجات الضرورية للعيش ومقاومة الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة والتي يتواجد بها اللاجؤون. وبحسب القائمين على الحدث سيعكف المشاركون في هذه الندوة على مناقشة "الدور السلبي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعدم الوفاء بمسؤولياتها تجاه الوضع الإنساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين عبر الإستمرار في رفض الكشف عن تقريرها الذي أجرته مؤخرا حول الحالة الإنسانية وتعميمه على الجهات الدولية والأطراف الفاعلة والداعمة لمخيمات اللاجئين الصحراويين ". وحضر الندوة رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، يحيى البوحبيني، و كل من سفيرة جنوب إفريقيا لدى سويسرا والامم المتحدة نيزوفو ميتشاكتود-ديسكو و منسق شبكة حقوق الإنسان والإسكان،جوزيف سيشلا، ومندوبة منظمة موندوبات ،مونيكا الونسو سان ميلان. وأشارت وكالة الانباء الصحراوية (واص) التي افادت الخبر الى أن الندوة سجلت حضور عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الأممالمتحدة لبلدان من إفريقيا، أوروبا، أمريكا اللاتنية وآسيا الى جانب مندوبين عن المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بمجال حقوق الإنسان والأعمال الإنسانية المشاركة في أشغال الدورة ال42 للمجلس.