أكدت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين اليوم الاحد ان سفنها تخضع دوريا لعمليات مراقبة "جد صارمة" في مجال الامن و السلامة. و اوضح بيان للمؤسسة "نحيط علما زبائننا بان سفننا تخضع بشكل دوري لعمليات مراقبة جد صارمة من قبل مختلف الهيئات الوطنية و الدولية في مجال الامن و السلامة و تتوفر على جميع الشهادات الدولية القانونية بخضوعها للتوقفات السنوية من اجل الصيانة و المراقبة". و اضاف ذات المصدر ان عمليات المراقبة تخضع "لقوانين دولية صارمة صادقت عليها بلادنا و هي تتم بشكل دوري بالموانئ الاجنبية و المصلحة الوطنية لحرس الشواطئ بالجزائر فضلا عن شركات التصنيف و المصالح الصحية و شركات التامين و المسؤولية المدنية". كما اكدت في هذا السياق على توضيح اسباب تغيير ابحار سفينة طاسيلي 2 لرحلتها المنتظمة بين (وهران - اليكانت) المبرمجة على الساعة الحادية عشر ليلا (23:00 سا) يوم 26 سبتمبر الاخير. و اشارت الشركة الوطنية الى "انه في اطار مراقبة روتينية على متن سفينة طاسيلي 2 بمناسبة ابحارها في رحلة منتظمة بين (وهران-اليكانت) يوم 26 سبتمبر الجاري تم الكشف عن مشكل في احد المبردات الاربعة (04) للهواء الخاصة بمحركي الدفع". و عليه فان "ابحار طاسيلي 2 المبرمج على الساعة الحادية عشر ليلا 23:00 سا قد اجل من اجل السماح للفريق التقني بمعالجة هذه الوضعية و السماح للسفينة بالحصول على كامل قوتها الدافعة". و اضافت الشركة الوطنية ان "هذا النوع من المشاكل الاكثر بساطة و شيوعا لا يمس باي حال من الاحوال بسلامة السفينة و الركاب كما تناقلته خطا بعض وسائل الاعلام". و خلص بيان الشركة في الاخير الى ان "افضل تكذيب يمكن تقديمه امام هذه المزاعم هو ان السفينة قد ابحرت بعد اصلاح العطل على يد الطاقم و تم اجراء الرحلة بين وهران و أليكانت بكل امن وسلامة " مضيفا ان رحلة العودة بين وهران و أليكانت قد تمت يوم الجمعة 27 حسب البرنامج التجاري "في ظروف جيدة".