ولاية اوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - انطلقت مساء أمس الأربعاء بولاية "أوسرد" بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فعاليات النسخة ال 15 من المهرجان الدولي للسينما بالصحراء الغربية "في صحراء" تضمن شعاره مطالبة بوقف القمع بالأراضي المحتلة. وأشرف الوزير الأول الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو، محمد الولي أعكيك، على انطلاق الطبعة التي تعقد تحت شعار "المهرجان الدولي للسينما يطالب بالوقف الفوري للقمع في الصحراء الغربية" المعروف اختصارا ب "في صحراء" بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية ومتضامنين أجانب وفنانين وجمهور غفير من ولاية أوسرد. وفي كلمة لها رحبت والي أوسرد، مريم السالك حمادة، بضيوف الشعب الصحراوي وأكدت استعداد الولاية لإنجاح هذه الطبعة من المهرجان. وتستمر فعاليات المهرجان، كما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، لثلاثة أيام يتابع من خلالها الجمهور أفلاما مختلفة تتحدث غالبيتها عن واقع الشعب الصحراوي ومعاناته، بالإضافة إلى فقرات فنية ومعارض تعكس ثقافة الشعب الصحراوي. للتذكير جرت فعاليات "المهرجان الدولي للسينما في صحراء" في طبعته ال14 بمدينة الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين تحت شعار "تعزيز الجبهة الثقافية من أجل حماية الهوية الوطنية". ودأبت السلطات الصحراوية على تنظيم هذا المهرجان إلى جانب أحداث ثقافية أخرى من بينها "المهرجان الجهوي للثقافة" وتسخير كل ما لديها لإنجاحهما. ويعتبر الصحراويون "المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية"، نافذة للإطلاع على الثقافة الصحراوية التي أصبحت سلاحا مهما في معركة التحرير والبناء، إضافة إلى أن تنظيمه بمخيمات اللاجئين الصحراويين، يعد "منبرا" للدفاع عن حقوق الإنسان و المطالبة بالحق المشروع للشعب الصحراوي، كما أن مهرجان السينما يعطي دفعا قويا للشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال.