سطرت مصالح ولاية الجزائر بمناسبة انطلاق موسم الغرس و التشجير (25 أكتوبر 2019 إلى غاية 21 مارس 2020)، برنامج غرس 300 ألف شجيرة وذلك في إطار مخطط التشجير السنوي، حسبما أكدته اليوم الجمعة مسؤولة الإعلام بالمديرية الولائية للغابات و الحزام الأخضر، ايمان سعيدي. وأوضحت السيدة سعيدي ل / واج، على هامش تنظيم حملة تشجير واسعة في محيط سد الدويرة (غرب العاصمة) بمناسبة اليوم الوطني للشجرة المصادف ل 25 أكتوبر، أنه في إطار مخطط التشجير الذي سطرته ولاية الجزائر خلال (2019-2020) سيتم "غرس 300 ألف شجيرة عبر مختلف المساحات الغابية و الحظائر الفلاحية بالولاية". وقالت أن هذا المخطط "يتوزع على 4 محاور كبرى"، أولها إعادة تهيئة و تشجير المساحات الغابية الممتدة على مساحة 41 هكتار، والتركيز ثانيا على التحسيس والعمل التشاركي مع الجمعيات و المؤسسات التربوية، ثم تجميل و تزيين محاور الطرقات السريعة بالتعاون مع المؤسسات الولائية، و أخيرا غرس أشجار غابية و مثمرة عبر ال 22 حظيرة فلاحية التي تحصيها الولاية. وتندرج عملية الغرس بمحيط سد الدويرة صبيحة اليوم، ضمن هذا المخطط، حيث قامت مصالح الغابات مرفقة بممثلين عن جمعيات ناشطة في مجال البيئة و عناصر الكشافة الإسلامية الجزائرية بغرس 8 آلاف شجيرة من مختلف الأصناف الغابية التي تلائم طبيعة وتضاريس السد، حسبما لوحظ. أما عن اختيار سد الدويرة لاحتضان الفعالية، أكدت هجيرة حلاس من خلية الاعلام، أن هذا الأخير "يتوفر على مساحة كافية للتشجير مقارنة بما هو موجود في الولاية"، مشيرة أن المساحة المغروسة هذا الجمعة قاربت ال 8 هكتارات و أن الأشجار الجديدة "ستساعد على تثبيت التربة في محيط السد". وتحصي ولاية الجزائر، حسب السيدة إيمان سعيدي، "22غابة حضرية قامت مديرية الغابات بتهيئتها و تثمينها" ضمن برنامج خاص خصصت له ميزانية بهدف "توسيع حصة المواطن من المساحة الخضراء". يذكر أنه تم إنشاء لجنة قطاعية على مستوى وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، لإنجاح حملة التشجير التي ستستمر إلى غاية 21 مارس 2020 تحت شعار "شجرة لكل مواطن" عبر كامل التراب الوطني.