انطلقت يوم الجمعة بالبيض فعاليات الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية في طبعته الثالثة بمشاركة مايقارب 40 عارضا و ذلك في إطار برنامج الاحتفالات المخلدة للذكرى ال65 لإندلاع الثورة التحريرية المظفرة. و أشرف والي الولاية كمال توشن بمعية السلطات المدنية و العسكرية للولاية على إفتتاح هذا الصالون المنظم بدار الثقافة "محمد بلخير" على مستوى الرواق الجديد للعرض الذي تم إفتتاحه بالمناسبة حيث تم عرض مايقارب 100صورة فوتوغرافية لمواضيع متنوعة "تعبير حر" لمصورين محترفين و هواة قدموا من 19 ولاية عبر الوطن حسبما ذكره مدير دار الثقافة السيد عقباش صالح الجهة المنظمة للحدث. و أكد ذات المتحدث في كلمة بالمناسبة أن هذا الحدث الفني الذي أصبح تقليدا سنويا بالولاية يهدف من خلاله إلى الارتقاء بهذا الفن و ترقيته و جعله فرصة لتبادل الأفكار والخبرات و التجارب بين المصورين من مختلف ولايات الوطن وكذا فرصة للمشاركين للإستفادة من الورشة التكوينية الخاصة بفن التصوير المنظمة على هامش هذا الحدث الذي سيستمر إلى 3 نوفمبر الجاري. و سيتم خلال هذا الحدث أيضا وفقا للسيد عقباش تنظيم خرجة سياحية تصويرية إلى منطقة "القور" ببلدية بريزينة لفائدة هؤلاء المصورين من أجل إلتقاط صور لهذا الفضاء السياحي الذي تزخر به الولاية من أجل الترويج السياحي لهذه المنطقة في مختلف المحافل و الصالونات المنظمة في هذا الشأن. و في نفس السياق تم ببهو دار الثقافة أيضا إفتتاح معرض للصور التاريخية للثورة التحريرية المظفرة لفائدة الجمهور و ذلك في إطار إحياء هذه الذكرى الوطنية الخالدة. كما تم بالمناسبة تكريم الشعراء المشاركين في فعاليات الملتقى الولائي "لشعر المقاومة" الذي احتضنته دار الثقافة يومي 29 و 30 أكتوبر المنقضي. و تم صبيحة اليوم بمقبرة الشهداء رفع العلم الوطني و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار بحضور الأسرة الثورية و زيارة مجاملة للمجاهد بركات جلول وكذا عائلة الشهيد بن عامر محمد المعروف ب"الطويل".