تعززت المدرسة الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا لقسنطينة بمخبرين اثنين للبحث لتحسين الإنتاج العلمي بهذه المؤسسة ذات الامتياز الوحيدة من نوعها بالجزائر حسب ما كشف عنه يوم الاثنين ل/وأج مدير ذات المدرسة داودي خليفي. وأوضح ذات المسؤول بأن الأمر يتعلق بمخبرين للبحث في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الحيوية مركزا على أهمية هذه التقنيات التي تم دمجها حديثا ضمن المناهج الجامعية الجزائرية وفي مجال تطوير علوم الحياة. وأشار السيد خليفي إلى أن هذين المخبرين الموضوعين وفقا للمعايير العالمية والمجهزين بأحدث الأجهزة سيستقبلان طلبة الدكتوراه بذات المؤسسة مذكرا بأن اعتماد إنشاء هذين المخبرين تم إصداره منذ سنة . واستنادا لمدير المدرسة الوطنية العليا للتقنيات الحيوية لقسنطينة فإن هذين المخبرين المختصين في البحث العلمي سيشملان مختلف التخصصات على غرار صناعة الأدوية وعلوم الصحة وكذا مجالي الفلاحة والبيئة وهي مجالات //واعدة// من شأنها المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني. وأشار السيد خليفي إلى أن المدرسة الوطنية للتقنيات الحيوية تقوم باتصالات "وثيقة" مع مراكز البحوث في قسنطينة في إطار اتفاقيات شراكة لدعم جودة التكوين. وفي هذا السياق أوضح ذات المصدر بأن ثلثي مشاريع نهاية التكوين في المدرسة الوطنية العليا كانت بتأطير وإشراف خبراء من مركز البحوث في التكنولوجيا الحيوية في حين استفاد الآخرون من مرافقة مراكز البحث في العلوم الصيدلانية والميكانيكا والبيئة. للإشارة فان أول دفعة من مهندسي الدولة في التكنولوجيا الحيوية تخرجت خلال أكتوبر الماضي من المدرسة الوطنية العليا للتقنيات الحيوية /البيوتكنولوجيا/.