ركزت معظم عناوين الصحافة الوطنية يوم الأربعاء في مقالاتها لحساب اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر, على كلمة نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي,الفريق قايد صالح, أمس الثلاثاء بورقلة, التي جدد فيها دعوته إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار الرئيس الذي تتوفر فيه القدرة على قيادة الشعب والدولة. و قد عنونت جريدة "النهار" في صفحتها الأولى "يجب اختيار الرئيس القادر على قيادة الدولة", مشيرة الى أن الفريق عبر في كلمته التي ألقاها أمام كافة الوحدات خلال الزيارة التي قادته إلى الناحية العسكرية الرابعة, عن إعجابه واعتزازه الشديد للهبة الشعبية والالتفاف بقوة حول جيشه لانجاح الانتخابات الرئاسية, فضلا عن ذكره بأن "الشعب قد أدرك خلفيات الأطراف الحاقدة التي أزعجتها هذه اللحمة بين الشعب والجيش". كما عادت جريدة "الشروق" الى خطاب القايد صالح واشادته ب"الهبة الشعبية" الداعمة للانتخابات حيث عبر عن فخره "باللحمة بين الشعب والجيش". و تناولت جريدة الموعد هي الاخرى كلمة الفريق قايد صالح الذى أبرز بأن "الشعب برهن ولا يزال سيبرهن مستقبلا بأنه شعب وفي بطبيعته وبعفويته لمن يراهم حماة قريبا منه كل ما اشتدت المحن فطوبى لهذا الشعب الكريم الذي نراه اليوم يذود بقوة عن الجيش الوطني الشعبي فاللحمة بين الشعب والجيش لحمة كاملة الأركان". أما جريدتي "المساء" و"الشعب" فأعطتا الأولوية في صفحتها الأولى للحملة الانتخابية, حيث عنونت المساء "لا مفر من الانتخابات في غياب البدائل", مؤكدة أن جل المترشحين أجمعوا في اليوم الثالث للحملة الانتخابية على أنه لا مفر من الانتخابات كوسيلة وحيدة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد, وتحقيق حلم الشعب الجزائري في التغيير المنشود واحداث القطيعة مع مساوئ النظام السابق, لا سيما في ظل غياب البدائل. و كتبت جريدة الشعب في نفس الصفحة وبالبنط العريض "المترشحون في الميدان لكسب ثقة الناخبين" وأن المرأة والشباب والاقتصاد أوراق رابحة في الرهان. كما خصصت صفحتها الرابعة لحوار مع رشيد بردان, عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, شدد فيها على أن "الحملة الانتخابية نقطة اللارجوع ورد على المشككين". و تحت عنوان "الشعب هو الجيش والجيش هو الشعب", ركزت جريدة "أوريزون" على الالتفاف الكبير للشعب حول جيشه والدعوة للذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر المقبل. كما نقلت قول المسؤول العسكري الذي شدد على ضرورة اختيار الرئيس المقبل للجزائر من بين المترشحين الخمسة لكي يفتح باب الأمل لشعبه. ومن جانبها تطرقت يومية "لكسبريسيون" إلى الروابط التي تجمع بين الجيش والشعب وضرورة اختيار الرئيس القادر على قيادة الدولة. أما يومية "واست تريبون" فقد أبرزت التزام الجيش الوطني الشعبي بالوقوف إلى جانب الشعب الجزائري, وذلك قبل أن تؤكد في افتتاحيتها بأن الجزائر "لا يمكنها أن تحكم بالأساليب القديمة ودون انخراط الشعب". و بدورها, عادت يومية "لوسوار دالجيري" إلى مناشدة الفريق قايد صالح بضرورة "وضع الجزائر ومصلحتها العليا فوق كل اعتبار" ونقلت الأفكار البارزة في خطابات المترشحين, في حين تطرقت يومية "لاناسيون" للمسيرة ال39 للطلبة. للإشارة فقد تطرقت أيضا جل الصحف إلى ما قام به المترشحون لليوم الثالث من الحملة, الذين أجمعوا أنه لا مفر من الانتخابات كوسيلة وحيدة لحل الأزمة التي تعيشها الجزائر, مبرزين ما يحمله برنامجهم الانتخابي خاصة في شقه الاقتصادي.