تطرقت معظم عناوين الصحافة الوطنية الصادرة باللغتين العربية والفرنسية اليوم الأحد في صفحاتها الأولى إلى موضوع الحملة الإنتخابية لرئاسيات 17 أفريل مبرزة أهمية استقطاب الجماهير من خلال تجمعات شعبية حيث يعرض المتسابقون لهذه الرئاسيات برامجهم المتعددة. و كتبت يومية "المساء" في صفحتها الأولى ان انطلاق الحملة الانتخابية "تعلن عن بداية تنافس البرامج الانتخابية و انطلاق رحلة 21 يوما يسعى خلالها المترشحون الست و ممثليهم إلى إقناع الشعب الجزائري بشكل عام و قرابة 23 مليون ناخب بشكل خاص الذين ستعود لهم كلمة الفصل يوم الاقتراع". و عنونت جريدة "الشعب" في صفحتها الأولى "المترشحون الست في الميدان من أجل الانتقال إلى مجتمع جديد ببرامج متعددة و شعارات متنوعة لهدف واحد". وأكدت بعد إجرائها استطلاع لأراء الجزائريين حول هذه الانتخابات بكل من ولايتي الشلف و عين الدفلة أن لهم "رغبة كبيرة في إنجاح الاستحقاق الوطني". و من جهتها اهتمت جريدة "لورزون" الناطقة باللغة الفرنسية بالجانب التمويلي للحملة تحت عنوان "اللمسات الأخيرة لبرامج الانتخابات" و كذا الانطلاق في "السباق في مجال جمع الاشتراكات المالية و الهبات في انتظار تمويل الدولة". و كتبت جريدة المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية ان المترشحين لرئاسيات 2014 سيدخلون في منافسة شديدة خلال هذه الحملة الانتخابية وأن كل شروط متوفرة حتى تتم الانتخابات في ظروف جيدة. و أكدت يومية "ليبرتي" الناطقة باللغة الفرنسية على ضرورة إجراء سبر للأراء لمعرفة نوايا الشعب فيما يخص هذه الانتخابات الرئاسية و هل سيتوجه بقوة للانتخاب أم لا معتبرة أن "نجاح أي تجمع شعبي لا يكمن في تغطيته الاعلامية و إنما في عدد المواطنين الذين يشاركون فيه". و انتهت بالقول أن "روح التعقل سوف تفوز حتما على الروح الاستفزازية في هذه الحملة الانتخابية". و من جهتها قالت جريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية أن للمترشحين لرئاسيات 2014 عشرين يوما لكي يشرحوا برنامجهم للمنتخبين من أجل إقناعهم كي يتوجهوا بقوة للانتخاب يوم الاقتراع". أما يومية الخبر فقد اعتبرت أن الأسابيع الثلاث المقبلة الخاصة بالحملة الانتخابية الرسمية "لا تنذر بتغيير كبير في عمق الرئاسيات المقبلة التي تبدو محسومة سلفا وفقا أكثر من رأي داخل المعارضة". و قالت يومية الشروق أن انطلاق الحملة الانتخابية لمترشحي رئاسيات 2014 تم في "اختلال كبير في موازين القوى بين المترشحين الستة سواء من ناحية التوازن اللوجستيكي أو الحضور البشري". و عنونت يومية "الفجر" صفحتها الأولى حول موضوع انطلاق الحملة الانتخابية التي تأتي -حسبها- على وقع "اتساع رقعة الاحتجاجات الاجتماعية و المهنية إلى جانب السياسية الرافضة للعهدة الرابعة". كما أكدت على ضرورة "احترام موقف المقاطعين للانتخابات" معتبرة في ذات الوقت ان كل "غائب عن الصندوق يوم الانتخابات يعني منح صوته للرئيس المرشح مما يستوجب فرض مراقبة حقيقية لهذه الانتخابات لمنع التزوير". و جاء في مقال لجريدة "لوسوار دالجيري" الناطقة باللغة الفرنسية أن "الأسابيع الثلاث المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الجزائر" مضيفة ان المترشحين لرئاسيات 2014 سينطلقون في حملتهم الانتخابية اليوم الأحد و التي ستستمر على مدار 21 يوما من أجل إقناع الجماهير على التوجه لصناديق الاقتراع. و من جهتها اعتبرت جريدة "لو كوتديان دورون" الناطقة باللغة الفرنسية أن هذه الانتخابات عبارة عن "إعادة للانتخابات السابقة التي عرفتها البلاد" مؤكدة في ذات الوقت انه رغم ذلك فإن "شعاع الأمل لا يزال ساطعا من أجل مستقبل الجزائر".