حصل المنتخب الجزائري للفوفينام فيات فوداو على المرتبة الثالثة في منافسات الطبعة السادسة لبطولة العالم للاختصاص التي اختتمت يوم الأحد بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه عقب نيله ل23 ميدالية, 9 منها ذهبية. و احرز المنتخب الجزائري المركز الثالث بعد جمعه لتسع ذهبيات, ثماني فضيات و ست برونزيات, فيما عاد اللقب العالمي للمنتخب الفيتنامي ب17 ذهبية, متبوعا في مركز الوصافة بممثلي كمبوديا بتسع ذهبيات و عشر فضيات اي بفارق فضيتين عن الجزائر. وصرح رئيس الاتحادية الجزائرية للفوفينام فيات فوداو, محمد جواج, في صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا : "المنتخب الجزائري حقق هدفه بنسبة كبيرة. لم يكن بوسعنا حصد ميداليات اكثر وهذا راجع لمشاركة المنتخب الفيتنامي والكمبودي بعدد كبير من المصارعين", مشيرا الى ان المستوى الفني لبطولة العالم كان "مرموقا للغاية." و اضاف : "الجزائر اكتفت بإشراك 19 مقاتلا فقط, بينما فيتناموكمبوديا دخلا المنافسات ب30 رياضيا, اي شاركا في اختصاصات لم نشارك نحن فيها ومع ذلك -كما اكد- وقفنا معهم الند للند والحمد لله شرفنا الجزائر و اسمعنا النشيد الوطني في العديد من المرات". وحسب جواج, فإن "توقعاتنا بحصد الذهب في بعض الاختصاصات خابت وتحصلنا فقط على الفضة. كل الدول المشاركة في هذا الاستحقاق حضرت جيدا". للتذكير, أشركت الهيئة الفدرالية لأول مرة تشكيلة جديدة من المصارعين شباب تتكون من 19 عنصرا, منهم اربع سيدات في إطار سياستها الرامية الى تشبيب الفريق الوطني و اعطائه نفسا جديدا, تحت اشراف المدربين كمال لوناس, بوعلام قرياتي وعثمان جلودي. وفي بطولة العالم التي احتضنتها نيودلهي الهندية سنة 2017, احتلت الجزائر المرتبة الثانية عالميا, بعدما حصدت 12 ميدالية ذهبية و 11 فضية و 4 برونزيات. وحافظت الجزائر آنذاك على مركز الوصافة الذي كان بحوزتها في الطبعة الرابعة سنة 2015 بعد منتخب فيتنام (17 ذهبية), بينما عاد المركز الثالث للوفد الكمبودي ب4 ميداليات من المعدن النفيس.