تقدمت شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات بتعازيها إلى كافة الجزائريين وعائلة نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح, الذي انتقل الى رحمة الله صباح يوم الاثنين, عن عمر ناهز 80 سنة, منوهة بإسهامه في "قيادة البلاد الى بر الأمان". وفي هذا الصدد, أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, في تصريح إعلامي, أن الجزائر "فقدت رجلا عظيما سخره الله لإنقاذ الجزائر في الأوقات الصعبة التي عاشتها ورافق الشعب بحكمة وتبصر للوصول إلى هذه المرحلة", مضيفا أن الفقيد هو "شهيد الجهاد الأكبر", منوها ب"حفاظه على الأمانة". من جهته, تقدم اتحاد المغرب العربي, على لسان الأمين العام لمجلس الشورى المغاربي, سعيد مقدم, بتعازيه الى الشعب الجزائري على إثر هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت به. كما تقدم منتدى رؤساء المؤسسات بأخلص تعازيه الى عائلة وأقرباء الفقيد المجاهد ورفاقه في الكفاح والى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي, مبرزا أن الراحل كان "قائدا فذا قاد الجزائر بحكمة وبصيرة في أخطر أزمة كادت أن تعصف بالدولة الوطنية وأركانها", كما "التزم بحقن دماء الجزائريين وسهر على حماية الوطن والمواطنين رغم الأزمة المعقدة التي مرت بها البلاد". من جانبه, توجه الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين, على لسان منسقه العام, حزاب بن شهرة, بأخلص عبارات التعازي إلى كافة الشعب الجزائري إثر وفاة "الزعيم الذي سيذكر التاريخ أنه كان للبلاد حاميا وللشعب أبا", وأنه "صان الأمانة وحفظ العهد والوعد". وإلى ذلك, قدم مشايخ زوايا بولاية الأغواط تعازيهم الخالصة للشعب الجزائري إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح, حيث أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية بعين ماضي, الشيخ محمد بن علي العرابي, أن الفقيد "أدى الأمانة بتمكنه بحنكة وحكمة من أجل إيصال سفينة الجزائر إلى مرفأ الأمان طيلة سنوات تقلده قيادة الأركان وخاصة في العشرة أشهر الأخيرة التي كانت محكا حقيقيا له". وبنفس المناسبة الاليمة, اعتبر شيخ زاوية سيدي عطاء الله بن العابد عباس علالي بتاجموت أن الجزائر فقدت "أبا وقائدا وملهما" وأن التاريخ "سيخلد اسم الراحل قايد صالح بأحرف من ذهب ستحكى للأجيال القادمة" وأنه سيبقى "قدوة في الإخلاص والتفاني لكل عناصر الجيش الوطني الشعبي ولكل الشعب الجزائري". وفي هذا الصدد, أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, في تصريح إعلامي, أن الجزائر "فقدت رجلا عظيما سخره الله لإنقاذ الجزائر في الأوقات الصعبة التي عاشتها ورافق الشعب بحكمة وتبصر للوصول إلى هذه المرحلة", مضيفا أن الفقيد هو "شهيد الجهاد الأكبر", منوها ب"حفاظه على الأمانة". من جهته, تقدم اتحاد المغرب العربي, على لسان الأمين العام لمجلس الشورى المغاربي, سعيد مقدم, بتعازيه الى الشعب الجزائري على إثر هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت به. كما تقدم منتدى رؤساء المؤسسات بأخلص تعازيه الى عائلة وأقرباء الفقيد المجاهد ورفاقه في الكفاح والى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي, مبرزا أن الراحل كان "قائدا فذا قاد الجزائر بحكمة وبصيرة في أخطر أزمة كادت أن تعصف بالدولة الوطنية وأركانها", كما "التزم بحقن دماء الجزائريين وسهر على حماية الوطن والمواطنين رغم الأزمة المعقدة التي مرت بها البلاد". من جانبه, توجه الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين, على لسان منسقه العام, حزاب بن شهرة, بأخلص عبارات التعازي إلى كافة الشعب الجزائري إثر وفاة "الزعيم الذي سيذكر التاريخ أنه كان للبلاد حاميا وللشعب أبا", وأنه "صان الأمانة وحفظ العهد والوعد". وإلى ذلك, قدم مشايخ زوايا بولاية الأغواط تعازيهم الخالصة للشعب الجزائري إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح, حيث أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية بعين ماضي, الشيخ محمد بن علي العرابي, أن الفقيد "أدى الأمانة بتمكنه بحنكة وحكمة من أجل إيصال سفينة الجزائر إلى مرفأ الأمان طيلة سنوات تقلده قيادة الأركان وخاصة في العشرة أشهر الأخيرة التي كانت محكا حقيقيا له". وبنفس المناسبة الاليمة, اعتبر شيخ زاوية سيدي عطاء الله بن العابد عباس علالي بتاجموت أن الجزائر فقدت "أبا وقائدا وملهما" وأن التاريخ "سيخلد اسم الراحل قايد صالح بأحرف من ذهب ستحكى للأجيال القادمة" وأنه سيبقى "قدوة في الإخلاص والتفاني لكل عناصر الجيش الوطني الشعبي ولكل الشعب الجزائري".