دعت شركة سيال زبائنها للاستفادة من خدماتها المتاحة عن بعد وعلى الأنترنت من أجل خفض خطر انتشار فيروس كورونا بالجزائر العاصمة وتيبازة، حسب ما جاء اليوم الإثنين في بيان لذات المؤسسة. وأوضح البيان أن المؤسسة تضع في متناول للزبائن الذين لديهم اتصال بخدمة الإنترنت وكالتها الرقمية "وكالتي" التي تتيح للزبائن الوصول المباشر إلى العديد من المعلومات، مثل رصيد حساب الزبون والحصيلة الاستهلاكية ونسخ من فواتير السنوات الثلاث الأخيرة. وتم تطوير تطبيق "وكالتي" من خلال خدمات الويب التي تسمح أيضًا للزبون بالقيام برفع مؤشر استهلاك عداده مباشرة وإرساله عبر الانترنت ومشاهدة ونشر فاتورته عبر الأنترنت بالاضافة إلى دفع الفواتير عبر الأنترنت دون التنقل إلى الوكالة بواسطة بطاقة CIB أو الذهبية، حسب ذات البيان. من الابتكارات الرئيسية ل"وكالتي"، حسب نفس المصدر، خاصية دمج وحدة إدارة الطلبات عبر الإنترنت، إذ لم يعد الزبون بحاجة للتنقل لوكالة الزبائن لإيداعي الشكاوي، بل يمكنه أن يقوم بذلك مباشرة من فضاء الزبون. كما يمكن الإبلاغ عبر الأنترنت عن المشاكل التي قد تواجهها الشبكة على غرار التسربات والتدفقات وتحويلها آنيا نحو برامج تسيير التدخلات لفرق سيال. يمكن استخدام التطبيق الرقمي "وكالتي" عن طريق تحميلها من متجر بلاي ستور لهواتف الأندرويد أو عبر الموقع الالكتروني لسيال. أما الزبائن الذين لا يملكون اتصال بالأنترنت أو أجهزة ذكية، وضعت سيال تحت تصرفهم خدمة "سيال موبايل" التي تسمح متابعة حساب الزبون من الهاتف عبر خط أوريدو. وتمنح خدمة "سيال موبايل" لزبائن أوريدو لولايتي الجزائر وتيبازة، إمكانية استشارة رصيدهم، فاتورتهم الأخيرة وكذا حصيلة استهلاكهم، يضيف البيان. تسمح هذه الخدمة للزبائن التعرف عبر رسائل مخصصة عبر الطلب حول ارتفاعات ممكنة للاستهلاك، تغيير العداد أو عدم الاستهلاك في حالة غياب الزبون عن مسكنه لفترات طويلة لتفادي الفواتير المقدرة. ومن أجل الحصول على هذه الخدمة الجديدة، الموجهة إلى الأفراد والمحترفين، يكفي للزبون أن يطلب الرمز *1594# عبر الهاتف بتسعيرة 10 دج للاتصال. وفي بيان آخر تعلم مؤسسة سيال زبائنها أن الأشغال التي كانت مبرمجة من طرف الديوان الوطني للسقي وصرف المياه والمتمثلة في إزالة الوحل من هياكل سد بورومي، ابتداء من 17 مارس 2020 لمدة تقدر بحوالي 15 يوم، قد تمّ تأجيلها إلى وقت لاحق من قبل وزارة الموارد المائية. تؤكد المؤسسة أن هذه الأشغال خارجة عن إرادتها حيث تمت برمجتها من طرف الديوان الوطني للسقي وصرف المياه.