عبر الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين يوم الأربعاء عن التزامه بالمساهمة في محاربة انتشار وباء كورونا ، من خلال تعبئة جميع امكانيات المؤسسات العمومية المنخرطة فيه. و اوضح الاتحاد في بيان له أنه "أمام الأزمة الصحية غير المسبوقة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم والذي لم يستثن بلادنا ، انضم الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين منذ الأيام الأولى لجهود السلطات العمومية من اجل مكافحة انتشار وباء كوفيد -19 و تقديم الدعم للهياكل الصحية ''. و اكد الاتحاد بهذا الخصوص على أن المؤسسات العمومية تبقى مجندة للمساهمة في الجهد الوطني الذي يبذل للقضاء على هذا الوباء. وفي هذا السياق ، قام اتحاد المقاولين العموميين بانشاء خلية رصد ومتابعة لتطور الوضع مشيرا الى أنه تم "تعبئة جميع الوسائل البشرية و المادية لجميع أعضائها جنب السلطات العمومية و السكان حتى القضاء التام على هذا الوباء". و من بين الإجراءات التي قام بها الاتحاد ، الذي هو في اتصال وثيق مع الصيدلية المركزية للمستشفيات ، إبلاغ المؤسسات العمومية بقائمة بمختلف المنتجات الصيدلانية المستعملة للعناية التي لا يمكن الاستغناء عنها و المستعجلة التي يجب الحصول عليها أو تلك التي تعرف نفاذا في المخزون. و بهذا الخصوص، التزمت الشركات العمومية بانتاجها أو التزويد بها وفقًا للقدرات الموجودة. كما تم توفير مجموعة "كبيرة" من لوازم الحماية و منتجات التطهير و مختلف المعدات الأساسية "مجانًا" للمرافق الصحية بالنسبة للوازم المتوفرة الى جانب الالتزام بالحصول أو تصنيع غير المتوفرة منها ." و اشارت ذات الهيئة إلى توفير المنتجات و الوسائل اللوجستية و الأشغال العمومية "المهمة" قصد استعمالها في عمليات التطهير. و امام هذه التعبئة ، أشاد رئيس الاتحاد وأعضاؤه بالجهود التي بذلتها شركات القطاع العمومي في مواجهة الوباء. و بهذه المناسبة، تم توجيه الشكر إلى الشركة الجزائرية للتأمين و بنك التنمية المحلية و مجمع كوسيدار و مجمع تسيير الموانئ "سيربور" و جيرهيد و لوجيترانس و مدار بالإضافة الى مجمع ا. سي. اس و شركات تونيك للصناعة و ايناد و شيميكا و سكوتيد و ايني سيدي بلعباس. للتذكير ، قام مجمع مدار، على سبيل المثال، بتوفير معدات استشفائية ذات اهمية كبرى على غرار أجهزة التنفس ، واجهزة تخطيط القلب و تلك المستعملة في عملية المراقبة الطبية على مستوى غرف الإنعاش وغيرها من المعدات.