لمواجهة تفشي فيروس “كورونا” يشهد قطاع إنتاج مواد التطهير والتعقيم ومنتجات النظافة البدينة نشاطا معتبرا هذه الأيام، بعد لجوء العديد من الشركات من القطاعين العمومي والخاص إلى مضاعفة قدراتها الإنتاجية في ظل انتشار وباء كورونا (كوفيد -19) بالجزائر. وشرعت العديد من الشركات العمومية والخاصة في الإجراءات الإدارية قصد الحصول على رخص لمضاعفة الإنتاج وإدخال منتجات جديدة في دورتها الإنتاجية، إلى جانب زيادة الطلب على المواد الأولية الأساسية في الإنتاج، وحسب حسين بن ضيف، المدير العام بالنيابة بالمديرية العامة لإدارة قطاع السوق العام، في وزارة الصناعة والمناجم، فإن القطاع العمومي في مجال إنتاج المنتجات المعقمة ومواد التطهير البدني يشمل المؤسسة الوطنية لمواد التنظيف ومنتجات التعقيم (إيناد) عبر فرعه شيميكا- الجزائر إلى جانب مجمع الصناعات الصيدلانية (صيدال) وشركة الصناعات شبه الصيدلانية (سوكوتيد)، موضحا أن هذه الشركات كانت تتعامل مع السوق بشكل عادي وبكل أريحية لتلبية طلب المؤسسات الصحية والصيدليات والأفراد، غير أن الوضع الخاص الذي تمر به البلاد حاليا في ظل انتشار وباء كورونا تطلب تجنيدها لزيادة كمية الإنتاج وتنويعه. وبخصوص ارتفاع أسعار هذه المنتجات في الصيدليات ومحلات بيع مواد التنظيف، أكد نفس المسؤول أن السبب يعود إلى الطلب الكبير على هذه المواد من طرف المواطنين والاستهلاك المفرط.