أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد, يوم الأربعاء, أن مؤشرات استعمال برتوكول العلاج الذي يتركز على دواء الكلوروكين للتصدي لفيروس كورونا "مشجعة ومرضية جدا", حيث تم تسجيل "انخفاض عدد الوفيات". وأشار الوزير, لدى نزوله ضيفا على حصة "ضيف الصباح" التي تبث عبر القناة الإذاعية الأولى, أن مؤشرات استعمال هذا البروتوكول العلاجي "مشجعة ومرضية جدا", قائلا: "أظن أن عدد الوفيات انخفض بفضل هذا العلاج ", مذكرا في نفس الوقت أن الجزائر كانت من السباقين في استعماله لحوالي 8000 مصاب. وطمأن المواطنين على أن الجزائر تمتلك مخزونا كافيا من ذلك البروتوكول لمعالجة المصابين بالفيروس, بغض النظر, كما ذكّر, على ما سيتم صناعته بمصنع الأخضرية بولاية البويرة لصناعة الأدوية بعد استلام المادة الأولية من الهند. و في سياق ذي صلة, نبه السيد بن بوزيد الجزائريين " أننا سنعيش لعدة أشهر مع هذا الفيروس طالما لم يقضى عليه نهائيا وأن لا أحد يستطيع أن يجزم هل سيكون هناك فوج ثاني منه أم لا", إلا أنه شدد على أن الوضعية في" استقرار ومتحكم فيها". و أكد من جهة أخرى أن لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا لا تخفي أية معلومات تخص هذه الجائحة, داعيا بالمناسبة الجميع الى احترام الإجراءات المتخذة للتصدي لكوفيد-19 خاصة باستعمال الكمامات. ولدى تحدثه عن قرار رئيس الجمهورية المتعلق باستحداث علاوة استثنائية لفائدة مستخدمي قطاع الصحة المجندين في إطار مكافحة و الوقاية من انتشار فيروس كورونا والتي تتراوح ما بين 10000 و40000 دج حسب الأسلاك لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد, أكد الوزير أن القائمة وسعت إلى أسلاك أخرى مثل التقنيين المخدرين والبيولوجيين والنفسانيين والقابلات شرط أن يكونوا, كما قال, لهم علاقة مع هؤلاء المرضى. وعن سؤال حول استئناف برنامج العمليات الجراحية في هذا الظرف, أكد السيد بن بوزيد أنه من الممكن إعطاء توجيهات في هذا الصدد مشيرا إلى أن عدد الأسرة المستعملة لمجابهة الفيروس قليلة والوضع متحكم فيه والأرقام في استقرار. كما اوضح أن الأقسام الموجهة لهذا المرض معروفة مما يمكن من اعطاء تعليمات قريبا لاستئناف العمليات الجراحية, شرط أن لا تؤثر عن التعليمات التي أقرت لمحاربة الوباء". ولدى تطرقه لخارطة جديدة لمكافحة السرطان عن طريق إدراج تكنولوجية والرقمنة, عبر الوزير عن تأسفه لعدم تطبيق ما تم اتخاذه من تعليمات خلال اجتماعه مع رؤساء مراكز محاربة السرطان, سيما حق المريض في اختيار المستشفى الذي يعطي موعد قريب لعلاج إشعاعي سواء كان بالوادي أو بالجزائر أو غيره مضيفا في هذا السياق ان إجراءات أخرى ستتخذ عن قريب". وفي الأخير, ذكر البروفيسور بن بوزيد أنه وبعيدا عن فيروس كورونا تم عقد اجتماع مركزي مع مديريات الوقاية لإطلاق الحملة المخصصة لمحاربة الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف. وأشار الوزير, لدى نزوله ضيفا على حصة "ضيف الصباح" التي تبث عبر القناة الإذاعية الأولى, أن مؤشرات استعمال هذا البروتوكول العلاجي "مشجعة ومرضية جدا", قائلا: "أظن أن عدد الوفيات انخفض بفضل هذا العلاج ", مذكرا في نفس الوقت أن الجزائر كانت من السباقين في استعماله لحوالي 8000 مصاب. وطمأن المواطنين على أن الجزائر تمتلك مخزونا كافيا من ذلك البروتوكول لمعالجة المصابين بالفيروس, بغض النظر, كما ذكّر, على ما سيتم صناعته بمصنع الأخضرية بولاية البويرة لصناعة الأدوية بعد استلام المادة الأولية من الهند. و في سياق ذي صلة, نبه السيد بن بوزيد الجزائريين " أننا سنعيش لعدة أشهر مع هذا الفيروس طالما لم يقضى عليه نهائيا وأن لا أحد يستطيع أن يجزم هل سيكون هناك فوج ثاني منه أم لا", إلا أنه شدد على أن الوضعية في" استقرار ومتحكم فيها". و أكد من جهة أخرى أن لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا لا تخفي أية معلومات تخص هذه الجائحة, داعيا بالمناسبة الجميع الى احترام الإجراءات المتخذة للتصدي لكوفيد-19 خاصة باستعمال الكمامات. ولدى تحدثه عن قرار رئيس الجمهورية المتعلق باستحداث علاوة استثنائية لفائدة مستخدمي قطاع الصحة المجندين في إطار مكافحة و الوقاية من انتشار فيروس كورونا والتي تتراوح ما بين 10000 و40000 دج حسب الأسلاك لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد, أكد الوزير أن القائمة وسعت إلى أسلاك أخرى مثل التقنيين المخدرين والبيولوجيين والنفسانيين والقابلات شرط أن يكونوا, كما قال, لهم علاقة مع هؤلاء المرضى. وعن سؤال حول استئناف برنامج العمليات الجراحية في هذا الظرف, أكد السيد بن بوزيد أنه من الممكن إعطاء توجيهات في هذا الصدد مشيرا إلى أن عدد الأسرة المستعملة لمجابهة الفيروس قليلة والوضع متحكم فيه والأرقام في استقرار. كما اوضح أن الأقسام الموجهة لهذا المرض معروفة مما يمكن من اعطاء تعليمات قريبا لاستئناف العمليات الجراحية, شرط أن لا تؤثر عن التعليمات التي أقرت لمحاربة الوباء". ولدى تطرقه لخارطة جديدة لمكافحة السرطان عن طريق إدراج تكنولوجية والرقمنة, عبر الوزير عن تأسفه لعدم تطبيق ما تم اتخاذه من تعليمات خلال اجتماعه مع رؤساء مراكز محاربة السرطان, سيما حق المريض في اختيار المستشفى الذي يعطي موعد قريب لعلاج إشعاعي سواء كان بالوادي أو بالجزائر أو غيره مضيفا في هذا السياق ان إجراءات أخرى ستتخذ عن قريب". وفي الأخير, ذكر البروفيسور بن بوزيد أنه وبعيدا عن فيروس كورونا تم عقد اجتماع مركزي مع مديريات الوقاية لإطلاق الحملة المخصصة لمحاربة الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف.