تسجيل 190 إصابة جديدة و5 وفيات بكورونا في الجزائر سجلت خلال ال 24 ساعة الماضية في الجزائر 190 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الاجمالي إلى 4838 حالة، فيما سجلت خمس وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي الى 470 حالة، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وكشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس من الشلف، عن توسيع منحة الخطر التي أقرها رئيس الجمهورية لمستخدمي قطاع الصحة المسّخرين لمجابهة فيروس كورونا المستجد لتشمل عدة فئات أخرى. وصرّح الوزير على هامش زيارته لمخبر إجراء تحاليل كورونا بجامعة الشلف، أنه قد تم توسيع منحة الخطر لفائدة مستخدمي قطاع الصحة لتشمل عديد الفئات على غرار القابلات والأخصائيين النفسانيين وأعوان الصحة العمومية والمخبريين وكذا المختصين في البيولوجيا . وطمأن بن بوزيد كل عمال قطاع الصحة الذين يتعرضون للخطر خلال تأدية مهامهم بخصوص الاستفادة من هذه المنحة قائلا: هذه المنحة موجهة لكل الأشخاص المعرضين للخطر والمجنّدين ضمن الصفوف الأولى لمجابهة كورونا ومن غير المعقول أن يستفيد من المنحة من لم يقم بأي شيء في هذه الظروف. وبخصوص قوائم العمال الذين يستفيدون من هذه المنحة، لفت الوزير إلى أن مدير المؤسسة الاستشفائية هو المكلف بإعداد قوائم العمال المستفيدين. وبعد أن استمع لبعض الانشغالات والنقائص المسجلة على مستوى المخبر المختص في تحاليل الكشف عن فيروس كوفيد-19 والذي تم دخوله حيز الخدمة مؤخرا، وعد الوزير بتلبية طلبات المخبر من الأجهزة، مثمّنا في ذات الوقت الجهود المبذولة من طرف الطاقم الطبي. وحل صبيحة أمس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد في زيارة عمل وتفقد لقطاعه والاطلاع على الوضعية الوبائية المسجّلة بولاية الشلف. ولدى زيارته للمركز المرجعي المتخصص في معالجة المصابين بالفيروس التاجي، أكّد بن بوزيد على ضرورة التزام جميع المؤسسات الاستشفائية بتوجيهات وتوصيات الوزارة الوصية واللجنة العلمية المختصة لمجابهة وباء كورونا، على الرغم من تراجع عدد حالات الإصابة بالولاية. واعتبر أن هذه الخرجات الميدانية تندرج في إطار التضامن الحكومي والوقوف على الوضعية الوبائية عبر عديد الولايات وكذا تسعى لتشجيع الطواقم الطبية ومختلف فاعلي قطاع الصحة لمجابهة فيروس كورونا المستجد. ووقف وزير الصحة على ظروف إقامة مستخدمي قطاع الصحة الذين يخضعون للحجر الصحي بمركز تحضير وتجمع النخب الرياضية الوطنية بالحي الأولمبي، أين أعطى تعليمات بإجراء تحاليل الكشف عن إصابتهم من عدمها بفيروس كورونا وتسريح بعضهم في ظل تراجع المصابين بالمركز المرجعي الأخوات باج إلى 4 حالات. كما تفقد وزير الصحة مشروع مركز مكافحة السرطان والذي يعرف تأخرا في أشغال الانجاز لمدة فاقت العشر سنوات، حيث طالب القائمين على هذا المشروع بتسريع وتيرة الانجاز وتسليم مع نهاية السنة بعض المصالح ووضعها حيز الخدمة على أن يسلم المشروع نهائيا في أقرب الآجال. وفي آخر محطة من برنامج زيارته، عقد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جلسة عمل بمقر الولاية مع إطارات ومستخدمي القطاع. . بن بوزيد يقدم توجيهات لبعث البرامج الصحية الأخرى أعطى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد خلال اجتماع مع إطارات الإدارة المركزية توجيهات لبعث البرامج والحملات الصحية اضافة الى تلك المخصصة حاليا لمحاربة تفشي جائحة كورونا حسبما أفاد به أمس بيان لذات الوزارة. وأكد البروفيسور بن بوزيد بالمناسبة على ضرورة السهر وككل سنة على تنفيذ البرامج والحملات التوعية المتعلقة بموسم الحر سيما خلال هذه الظروف الاستثنائية التي ميزها تفشي فيروس كورونا ملحا على احترام مواصلة جميع النشاطات التابعة للقطاع. وبعد أن أشاد بالتنسيق المحكم بين مختلف المصالح خلال هذه الفترة الاستثنائية شدد الوزير -حسب ذات المصدر- على وجوب متابعة الحملة الوطنية لمكافحة الإصابة بلسعات العقارب والوقاية من بعض الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والتسممات الغذائية المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة إلى جانب الاهتمام أكثر بفئة الأشخاص المسنين سيما المصابين بالأمراض المزمنة. وبخصوص التكفل بالنساء الحوامل خلال هذه الفترة أكد وزير الصحة على تعزيز هذا التكفل من خلال التنسيق بين القطاعين العمومي والخاص. وفيما يتعلق بفئة المصابين بالسرطان شدد ذات المسؤول على تفعيل رقمنة الشبكة الخاصة بتحديد مواعيد العلاج بالأشعة مع احداث توازن بين المصالح المتواجدة بالشمال ونظيرتها بجنوب الوطن من أجل السماح للمرضى المنتمين للمناطق التي تعرف مواعد بعيدة من أجل العلاج بتلك التي لا يقبل عليها عدد كبير من المرضى من أجل تقليص مدة هذه المواعيد. وفيما يتعلق بمؤسسات الصحة الجوارية أكد الوزير على إعادة بعث نشاطاتها وإعادة تأهيل البعض منها لتحسين التكفل الجواري بالمواطنين وتقريب أكثر الصحة من المواطن وتخفيف الضغط على المستشفيات الكبرى. . أربعة مراسيم جديدة لدعم الصناعة الصيدلانية المحلية أعلن الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد عن التحضير الجاري لأربعة مراسيم ستسمح بوضع سياسة جديدة في مجال الصناعة الصيدلانية التي ستشجع المنتجين المحليين ففي مداخلة له على أمواج الاذاعة الوطنية، صرح بن باحمد يقول: نعمل على استكمال أربعة مراسيم وعندما نريد بناء منظومة يجب أن تكون هناك أسس متينة متمثلة في التنظيم. كما أوضح يقول أن هذه النصوص تتعلق بتسجيل الأدوية ومطابقتها و دفاتير الشروط المتعلقة بالاستيراد و الانتاج الوطني و تحديد المؤسسة الصيدلانية و الأدوية الاساسية إذ أن السلطات تهدف اعتمادا على هذه المراسيم الى وضع سياسة جديدة ترتكز على التكفل بالمرضى و أهمية الصحة العمومية و الأهمية الاقتصادية مع التفكير في التصدير. وحسب الوزير فان الهدف يكمن في تطوير انتاج وطني لا يكون مجرد تعبير عن ارادة استظهار ديماغوجي وسياسي مضيفا أن الأمر لا يتعلق ب العمل في العقار الصناعي ولا بإضافة وحدات انتاج بل بالاستجابة حقا للطلب المحلي. كما أشار الوزير الى أنه سيتم توجيه العمل نحو انتاج الأدوية ذات قيمة مضافة كبيرة على غرار أدوية مرض السكري والأورام وجميع الأمراض المزمنة. كما أوضح يجب التفكير من منطلق فضاءات العلاج وليس من منظور عدد وحدات الانتاج فلا يهمني القول بأنه لدينا 95 وحدة انتاجية حتى وان كان هذا العدد مهما، بل أن نقول ما ننتج وماذا سنجني من حيث القيمة المضافة الاقتصادية وحماية الصحة العمومية. ولتحقيق ذلك، تم اعداد بطاقية خاصة بالمنتجين وسيتم عرضها على الحكومة خلال الأسابيع القادمة حسب الوزير، علما أن هذه البطاقية لا تكتفي بإحصاء جميع الوحدات وتواجدها الجغرافي بل أيضا خطوط الانتاج وأنواعها وأشكال الأدوية المنتجة ومجالاتها العلاجية والتكنولوجيات المستعملة. واسترسل الوزير يقول: تفاجأنا خلال اعداد هذه البطاقية بالطاقات الموجودة وبالملفات محل انتظار حيث وجدنا مشاريع جاهزة للتحقيق تتطلب فقط التشجيع لكنها بقيت شبه مجمدة لاعتبارات ادارية تخفي بالتأكيد مصالح. +تحرير الملفات المجمدة وتشجيع الرقمنة في هذا الإطار، وعد بن باحمد بتحرير طلبات التسجيل الضرورية للشروع في انتاج دواء في الجزائر وأيضا تحرير الملفات المجمدة، معربا عن أسفه ل التأخر المعتبر المسجل في معالجة الطلبات وغياب التوجيه لحماية الانتاج الوطني. كما صرح نحن بصدد القيام بعمل تحليلي اين نرى جميع ملفات التسجيل وسنعطي الأولوية آليا ومن خلال رواق أخضر للمنتوجات المصنعة محليا والمواد الجنيسة الأولى والبيولوجية المماثلة. أما الهدف من ذلك، فيتمثل في رفع حصة المنتجات المحلية إلى 70 % في سوق الوطنية للأدوية المقدرة ب 4 مليار دولار، مقابل 50 % حاليا. وأضاف يقول: نعتقد أن بإمكان الجزائر أن تصبح خلال سنتين إلى ثلاثة +مركزا حقيقيا للصناعة الصيدلانية في المنطقة والقارة. كما أكد في ذات السياق، أن لدينا الإمكانيات البشرية والجامعات والطاقة وتهيئة الإقليم التي تسمح للبلد بان يصبح تنينا في الصناعة الصيدلانية. وتابع قوله انه سيتم تعزيز هذه السياسة بمشاريع جديدة في مجال الرقمنة مما سيسمح بتحكم أفضل في سوق الأدوية. وواضح الوزير في هذا الصدد أن مشروعا في طور الإنجاز يهدف إلى إنشاء نظام رقمي لوضع تسلسل للمنتجات الصيدلانية، بغية ضمان تتبع كلي ب 3500 علامة موجودة في السوق. وأضاف انه، من خلال هذا النظام الذي سيجسد في ظرف ستة أشهر، فان المعطيات حول الإنتاج والاستيراد والتوزيع سيتم رقمنتها وتوضع في متناول المسيرين في وقتها. كما أن السلطات العمومية تعتمد على عصرنة وسائل الضبط سيما مع نشاط الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية، التي ستسمح خاصة بتسيير أحسن للمخزونات وتفادي الندرة في السوق. اما بخصوص المشاريع الجديدة، فقد أعلن الوزير عن انجاز وحدتين لإنتاج الأنسولين والتي سيتم إطلاقهما على التوالي في نهاية 2020 ونهاية 2021. وتابع قوله الوزير أننا سنكون مكتفين كليا فيما يخص مادة الأنسولين في آفاق 2022 . وفي رده على سؤال حول وفرة التجهيزات الضرورية للوقاية من فيروس كورونا، أكد الوزير أن المخزونات المخصصة للمستخدمين الطبيين والاستشفائيين كافية بشكل كبير، وأن جميع الطلبات قد تم تلبيتها، اما فيما يخص الجمهور فسيتم تدريجيا استحداث إنتاج محلي للأقنعة البديلة يمكن استعمالها عدة مرات بالتعاون مع الوزارات المعنية. . إنتاج الكواشف المخبرية السريعة لكورونا قريبا وأضاف أن هناك اجتماعا متوقعا خلال الأسبوع المقبل مع منتجي الأقنعة الطبية من اجل مساعدتهم على استئناف التهم الإنتاجية سيما من خلال ضمان تموين منتظم من المادة الأولية. كما أكد بن بابا احمد أن هدفنا على المدى القصير يتمثل في بلوغ الاكتفاء الذاتي في مجال الأقنعة الطبية، مضيفا انه يجري التفكير كذلك في تصدير منتجات أخرى على غرار القفازات والكواشف السريعة و المحاليل المطهرة التي ينتجها حاليا 40 مصنع جزائري. وتابع قوله أن الصناعة الصيدلانية الجزائرية كانت في الموعد من خلال تعزيز الإنتاج المحلي للتجهيزات و الأدوية الضرورية لمواجهة الوباء. واكد في هذا السياق، أن متعاملا جزائريا سيقدم ل 28 مستشفى حوالي مليون لتر من الأكسجين المصنع محليا بشكل مجاني من خلال وحدتين تقعان بكل من ورقلة والأغواط. أما فيما يخص أجهزة الكشوفات الطبية فان منتجين لشرائط كشف الجلوكوز في الدم سيحولون نشاطهم لإنتاج الكواشف السريعة. وخلص في الأخير إلى التأكيد بان التكنولوجيا متوفرة اليوم وأن الوحدات والآلات مستعدة وأن المستخدمين مكونين عن بعد من قبل الشركاء الصينيين وسيكونون خلال الأسبوع الثالث من شهر ماي في طور الإنتاج بطاقة 40000 كاشف /8ساعات. . تماثل 12 شخصا للشفاء بمستغانم غادر 12 شخصا المؤسسات الإستشفائية بولاية مستغانم بعد شفائهم من فيروس كورونا كوفيد 19، حسبما علم أمس من المدير الولائي للصحة والسكان خليل محمد توفيق. وأوضح خليل أن 7 أشخاص غادروا المؤسسة الإستشفائية ارنستو شي غيفارا لمستغانم و3 أشخاص أخريين مستشفى العجال بلطرش بعين تادلس، فيما غادر شخصان مستشفى حمادو حسين بسيدي علي منذ السبت الماضي بعد خضوعهم للعلاج وتماثلهم للشفاء. وأفاد ذات المسؤول أن حالات التعافي الأخيرة تخص 5 نساء و6 رجال وطفل واحد تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و47 سنة. وترتفع حالات الشفاء من فيروس كورونا (كوفيد 19) بولاية مستغانم بعد تعافي هؤلاء الأشخاص إلى 46 حالة أغلبها بمستشفى مستغانم 31 حالة، يضيف خليل.