أكدت وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية أن المعاملات القاسية وأساليب التعذيب التي انتهجتها سلطات الاحتلال في حق الأسيرة الصحراوية محفوظة بمبا لفقير لن تثنيها عن مواصلة معركتها المصيرية التي يخوضها الشعب الصحراوي ، مؤكدة ان المناضلة تعانق الحرية وتسطر بأحرف من ذهب اسمها في تاريخ المقاومة . جاء ذلك في بيان اصدرته الوزارة بعد ان افرجت سلطات الاحتلال المغربية يوم الجمعة عن الأسيرة الصحراوية محفوظة بمبا لفقير بعد انقضاء مدة الحكم الجائر الصادر بحقها لمدة ستة اشهر بالسجن الأكحل بمدينة العيون المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل اعلام صحراوية. وقالت الوزارة الصحراوية في بيانها " تخرج اليوم محفوظة بمبا لفقير منتصرة على سجانها فلا المعاملة القاسية ولا أساليب التعذيب النفسي والجسدي أثنت البطلة عن مواقفها وصمودها رغم كل محاولات سلطات الاحتلال المغربية لثنيها وكسر شوكة عزيمتها التي قدمت بها نموذجا آخر من نماذج عديدة قدمتها المرأة الصحراوية رمز العطاء والصبر والتضحية ". ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للمناضلة لفقير لدى استقبالها اثر خروجها من السجن وكتبت تعليقات مرحبة بها بين ابناء شعبها . وكانت الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير قد تعرضت للاعتقال بتاريخ 15 نوفمبر 2019 من داخل قاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية في مدينة العيون الصحراوية المحتلة خلال مؤازرتها للأسير المدني الصحراوي منصور عثمان بوزيد الموساوي. واصدر القضاء المغربي بحقها حكما بتاريخ 12 ديسمبر الماضي لستة اشهر سجن نافذة انتقاما من مواقفها السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .