أكد وزير الشباب و الرياضة, سيد علي خالدي, يوم السبت ببلدية رقان (150 كلم جنوب أدرار) على ضرورة تثمين المنشآت الرياضية ومرافقة مبادرات الجمعيات. ولدى إشرافه على تدشين مسبح نصف أولمبي ببلدية رقان في إطار زيارة عمل يقوم بها إلى ولاية أدرار, شدد الوزير على أهمية تثمين المنشآت الرياضية المنجزة ومرافقة مبادرات الجمعيات الرياضية و الشبابية الرامية إلى المساهمة في ترقية أنشطة الشباب واستغلال و تأطير هذه الهياكل. وأبرز السيد خالدي الذي ترافقه كاتبة دولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلفة برياضة النخبة, سليمة سواكري, الأهمية التي يوليها قطاعه لهذه المنطقة ذات الرصيد التاريخي من خلال تدعيمها بمختلف هياكل الشباب و الرياضية, داعيا إلى الحرص على توفير التأطير الأساسي لمختلف المنشآت الرياضية بالمنطقة. وأعلن في هذا الصدد أن كل مناصب الإدماج المهني التي استفاد منها القطاع ستستغل في هذا الجانب. للإشارة, استفادت بلدية رقان من مسبح نصف أولمبي طوله 25 متر أنجز وفق المعايير المعتمدة ويضم مختلف المرافق لاحتضان الأنشطة الرياضية لمختلف الفئات. وخلال استماع الوفد الوزاري لانشغالات الشباب بخصوص تسيير المسبح نصف أولمبي, أكدت السيدة سواكري استعداد مصالحها لضمان التكوين المتخصص لمؤطري أندية السباحة ليقوموا بدورهم بتكوين الهواة في هذه الرياضة. اقرأ أيضا : أشغال تهيئة على قدم وساق لتجهيز ملعب 20 أوت بالعاصمة قبل انطلاق البطولة كما دشن السيد خالدي بيتا للشباب بسعة 50 سريرا بحي 400 سكن بنفس البلدية, و أبرز بالمناسبة أهمية الحفاظ على مثل هذه المرافق التي تعد "فضاءات لاحتضان ومرافقة الحركة الجمعوية". ودعا إلى ضرورة مساهمة الإستثمار الخاص في تدعيم خريطة القطاع بالمنطقة ببعض الهياكل الرياضية في اختصاصات مختلفة بما يساهم في تحقيق تكامل بين القطاعين العمومي و الخاص. و لدى معاينته مشروع إنجاز مركب رياضي جواري ببلدية أنزجمير بجنوب أدرار الذي بلغت نسبة إنجازه 85 بالمائة, شدد وزير القطاع على أهمية الالتزام بتسليمه قبل الفاتح من نوفمبر القادم. و بالمناسبة إستمع الوفد الوزاري إلى انشغالات طرحها شباب المنطقة بخصوص تدعيم هذا المركب بهياكل رياضية إضافية على غرار مسبح نصف أولمبي و بيتا للشباب. وفي رده على انشغالات الشباب, أكد السيد خالدي أن مصالحه ستأخذها بعين الاهتمام, مشيرا إلى إيفاد لجنة تقنية وزارية في القريب لإتخاذ الإجراءات اللازمة بما يضمن مرافقة ميدانية للحركة الجمعوية الشبانية و الرياضية. و في السباق ذاته أبرزت السيدة سليمة سواكري أن القطاع يعمل على اكتشاف و مرافقة المواهب الرياضية الشابة التي تزخر بها المنطقة من أجل مساعدتها على تفجير طاقاتها و تدعيم المنتخبات الرياضية الوطنية. ويواصل الوفد الوزاري زيارته بتدشين ومعاينة مرافق أخرى قبل عقد لقاء تشاوري مع الحركة الجمعوية بمقر الولاية.