صرح وزير الموارد المائية أرزقي براقي يوم الأحد بولاية تندوف أن تأمين المياه لفائدة هذه الولاية سيتم في القريب عن طريق جلبها من مناطق الجنوب المجاورة لها لتغطية احتياجاتها المستقبلية. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية تندوف أن دائرته الوزارية "تسعى إلى تأمين المياه لتندوف عن طريق جلبها من مناطق جنوبية مجاورة في غضون الخمس سنوات القادمة لتغطية احتياجاتها المستقبلية". و أشار الوزير الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة وكذا العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي بالنيابة, كوثر كريكو, وممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية السيدة بليرتا أليكو, أن التفكير في جلب المياه جنوب - جنوب يندرج في إطار تموين المركب الجديد غار جبيلات لإنتاج الحديد و الذي يستدعي – كما أضاف توفير كميات كبيرة من المياه . وأكد وزير الموارد المائية أن المواطنين سيستفيدون من هذه المادة الحيوية كأولوية نظرا لتزايد الطلب عليها سنويا. وتسجل ولاية تندوف عجزا في كميات المياه الجوفية والتي أثبتتها الدراسة الهيدروجيولوجية التي انتهت من إعدادها المؤسسة الوطنية للموارد المائية, ما يتطلب مستقبلا جلب كميات كبيرة إضافية من ولايات أخرى مجاورة من أجل تغطية الإحتياجات خاصة المتعلقة بإستغلال منجم غار جبيلات, كما قال الوزير. اقرأ أيضا : برنامج لتزويد جميع بلديات الوطن بالماء الشروب قبل نهاية 2021 وأعرب السيد براقي عن ''إرتياحه'' بخصوص تحسن الخدمة العمومية لتوزيع المياه الصالحة للشرب بعد الإجراءات الأخيرة التي قامت بها وزارته لفائدة هذه الولاية الحدودية, مؤكدا في ذات الشأن '' الإلتزام بتثمين كل الإنجازات التي جسدت على أرض الواقع ". وأضاف : "نأمل أن يتم توسعة المحطة لتصل إلى 20.000 متر مكعب يوميا في المستقبل القريب خصوصا بعد تزايد الطلب على المياه بالولاية, وهي المنشأة التي تنتج حاليا 13.000 متر مكعب يوميا". وأشار من جهة أخرى إلى ضرورة التكفل بتلبية مطالب بعض الفلاحين الذين استثمروا في مجال غرس شجرة الأرقان, و إلتزم الوزير بدعمهم من خلال إنجاز آبار مع رفع التجميد على بعض الآبار الأخرى التي سبق تجميدها من أجل السماح للفلاحين بتوسيع المحيطات و تطوير نشاطهم بصفة مكثفة بخصوص هذه الشجرة التي لديها فوائد عدة تسمح بتوفير الثروة بهذه المنطقة. وعاين وزير الموارد المائية خلال هذه الزيارة محطة نزع المعدنيات بحي الحكمة بتندوف لطفي ومحطة الضخ بحاسي عبد الله.