أبرزت الصحف الوهرانية الصادرة يوم السبت, الموافق لليوم الرابع من الحملة الاستفتائية حول التعديل الدستوري, أن المشروع التمهيدي للتعديل الدستوري يستجيب" لمطالب وتطلعات" الحراك الشعبي , مشيرة إلى أن الاستفتاء عليه سيكون بداية عهد جديد. وفي هذا الإطار, كتبت يومية " واست تربين " الصادرة بالفرنسية في افتتاحية بعنوان "الدفاع عن المطالب وتجسيدها" تقول :" هذا الدستور الذي سيكون اللبنة الأولى لبناء الجزائر الجديدة , دستور يستجيب في المقام الأول للمطلب الأساسي للأوائل الذين شاركوا في مسيرات الحراك في 22 فبراير لمنع عهدة خامسة للرئيس السابق وكذا رفض تمديد العهدة الرابعة الذي كان يخطط له محيط الرئيس المستقيل". وأشارت الجريدة إلى أن مشروع التعديل الدستوري وضع حدا لعدد العهدات وحددها في عهدتين ,لافتة إلى, أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ذكر بذلك خلال الحديث الصحفي الذي أجرته معه مؤخرا الجريدة الفرنسية " لوبنيون" . وبعد أن لاحظت الصحيفة بأن الحملة الاستفتائية لا تزال "محتشمة" أشارت إلى أن الاستفتاء في الفاتح من نوفمبر المقبل "سيكون مرحلة حاسمة للجزائر الجديدة التي خرج من أجلها ملايين الجزائريين في مسيرات شعبية لعدة أشهر". ومن جهتها, كتبت يومية " كاب أوست" الناطقة بالفرنسية في افتتاحية بعنوان "صوت الشعب , طريق التغيير" أن الاستفتاء عن التعديل الدستوري" سيكون مرحلة حاسمة تحدد إرادة الشعب الذي سيفصل في التعديلات التي أدخلت على دستور 2016 الذي لم يقدر على حل الوضع السياسي الذي مرت به البلاد سنة 2019" . اقرأ أيضا : تعديل الدستور: الصحافة الوطنية تؤكد على أهمية الوثيقة في مسار بناء الجزائر الجديدة وأضافت تقول :" إن الجزائريين الذين حلموا من زمان بالتغيير, عليهم التوجه في الفاتح من نوفمبر للتأكيد على ذلك من خلال الاستفتاء على التعديل الدستوري". ومن جانبها خصصت يومية " الجمهورية" ثلاث صفحات لمجريات الحملة الاستفتائية حول التعديل الدستوري عبر مختلف مناطق الوطن. ونقلت الجريدة تصريحات بعض منشطي هذه الحملة الذين دعوا إلى المشاركة القوية في هذا الاستفتاء الدستوري ,مبرزين أهمية هذه المحطة في التأسيس لجزائر جديدة تتعزز في كنفها الحقوق والحريات.