إعتبر الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لباطشة يوم الأربعاء بالأغواط أن الفاتح من نوفمبر المقبل ''محطة حاسمة تمهد الطريق إلى جزائر جديدة''. ودعا السيد لباطشة لدى إشرافه على ندوة جهوية للإطارات النقابية بالجنوب التي احتضنتها دار الثقافة التخي عبد الله بن كريو بعاصمة الولاية منتسبي هذا التنظيم النقابي إلى '' الخروج بقوة يوم الفاتح من نوفمبر من أجل الإستفتاء على مشروع تعديل هذا الدستور " الذي خضع كما أضاف " للدراسة و التمحيص من قبل مختصين من المركزية النقابية''. وأشاد ذات المسؤول النقابي بما تضمنته هذه الوثيقة القانونية الهامة من تغييرات ''جذرية'' سيما ما تعلق منه باستحداث هيئات رقابية جديدة، مؤكدا في هذا الشأن أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين يساير و يرافق الإصلاحات التي تضمنها مشروع تعديل الدستور. اقرأ أيضا : مشروع تعديل الدستور يساهم في "تقليص الحكم الفردي وتعزيز الديمقراطية" وتطرق السيد لباطشة إلى مسألة سن التقاعد، قائلا " أنه سيحتسب من سنوات العمل التي يتوجب أن تبلغ 32 سنة دون انتظار بلوغ العامل لسن الستين''، وهو ما يلبي -حسبه " المطلب الأساسي للعمال". وفي حديثه عن الأجر الوطني الأدنى، ذكر الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين أنه يسعى رفقة إطارات المركزية النقابية إلى '' الرفع منه بما يتماشى و القدرة الشرائية للمواطن''.