وافق وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي يوم الخميس على مشروع يقضي بوضع بساط بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس على ميدان أول نوفمبر 1954 بالمركب المتعدد الرياضات "علي النمر" ببلدية انسيغة بولاية خنشلة. وأكد الوزير خلال معاينته للوضعية الكارثية التي آلت إليها أرضية ملعب أول نوفمبر 1954 ببلدية انسيغة في إطار زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية أنه سيشرع "عما قريب" في تجسيد مشروع وضع بساط بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس. وقال السيد خالدي في هذا الخصوص: "لا يمكن أن يبقى هذا الملعب الذي دشن منذ أزيد من 15 سنة خارج الخدمة ومجرد هيكل بلا روح" مشيرا إلى أن إعادة وضعه حيز الخدمة وإعادة الاعتبار سيخفف الضغط عن ملعب الشهيد عمار الذي تستقبل به أغلبية فرق ولاية خنشلة. اقرأ أيضا : أشغال تهيئة على قدم وساق لتجهيز ملعب 20 أوت بالعاصمة قبل انطلاق البطولة وخلال إشرافه على وضع حيز الخدمة للمركب الرياضي الجواري ببلدية متوسة أكد الوزير وقوف الدولة الدائم إلى جانب الجمعيات الشبانية التي تملك برامج في المستوى وتسعى إلى تجسيدها على أرض الواقع. ولدى استماعه خلال لقائه بمختلف محطات زيارته, لانشغالات المواطنين ومسؤولي الجمعيات الشبانية والرياضية بولاية خنشلة والتي تمحورت أساسا حول نقص تمويل النوادي الرياضية ونقص الهياكل الشبابية والرياضية و مشكل تسيير هذه المنشآت, أكد السيد خالدي أن التكفل بهذه الانشغالات "سيتم تجسيده وفق الأولويات و حسب توفر الوسائل المالية". وكان وزير الشباب والرياضة قد أشرف على وضع حيز الخدمة لملعبين جواريين ببلديتي لمصارة وانسيغة قبل أن يزور ورشة خياطة الكمامات من طرف الحركة الجمعوية ببلدية بوحمامة بالإضافة إلى معاينته مدى تقدم الأشغال بمشروع إنجاز المركز الجهوي لتجمع الفرق الوطنية بمنطقة "عين السيلان" ببلدية الحامة قبل أن يشرف على لقاء مع الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية بمقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بعاصمة الولاية.